مكتئب في العشرينات.. ما هي أزمة ربع العمر؟

يمكن أن تكون قد سمعت من قبل، عن مصطلح أزمة منتصف العمر التي يعاني منها الكثير وتعتبر من الأزمات الشائعة، ولكن هل تعرف أن هناك ما يُطلق عليه "أزمة ربع العمر".

تشكل أزمة ربع العمر حدثًا صعبًا بالنسبة للبعض، الذين يشعرون وكأنهم يفتقدون شيئًا ما، ويتساءلون عما إذا كانوا يسيرون في الاتجاه الخاطئ، كما يتساءلون عن هدفهم في الحياة، وفقًا للموقع الطبي "Choosing Therapy".

أزمة ربع العمر

المعاناة والاكتئاب في أزمة ربع العمر

تعتبر أزمة ربع العمر حالة من الحالات التي يشعر فيها الشخص بمشاعر مزعجة مثل العجز والتردد والخوف.

وتحدث لدى الفرد أثناء محاولته اكتشاف هويته وشعوره بأنه ليس متأكدًا من الشكل الذي قد يبدو عليه مستقبله، حيث يبدأ في الشك في نفسه وفي اختياراته.

كما يشعر الشخص وكأن عالمه مملًا، وبلا حياة، وغير ممتع بشكل عام، وقد يصل الأمر للإصابة بالاكتئاب.

يمكن أن تشمل أعراض الاكتئاب الشعور باليأس والافتقار إلى الحافز أو الاهتمام بالأشياء التي كان يستمتع بها الفرد من قبل.

ويتسبب القلق في حدوث حالة من الإفراط في التفكير بشأن الحياة والخطط المستقبلية، ويسأل الشخص نفسه ما إذا كان يفعل ذلك بشكل صحيح أو يفعل "ما يكفي" فقط، وقد يصل الأمر لشعور الشخص بالإحباط الشديد والإرهاق المستمر.

الشعور وكأن الجميع في حالة أفضل منك

ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي، على تفاقم الشعور باليأس والإحباط، ولذلك تزايدت نسبة الأشخاص الذين يعانون من أزمة ربع العمر، وأصبحت هذه الوسائل جانب مهم من جوانب هذه الأزمة.

الشعور بأنك محاصر في مهنة لا تريدها

الأشخاص الذين يعانون من أزمة ربع العمر يشعرون وكأنهم عالقون في مهنة ما لا تناسب شغفهم.

ويرجع هذا الأمر لعدة أسباب من بينها شعور الشخص بأنه يعمل في الوظيفة الوحيدة التي هو مؤهل لها ويراها لا تناسبه، أو أنه لا يستطيع العثور على أي شيء آخر وبحاجة الى المال.