الخميس، 12 ديسمبر 2024

06:38 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

Margins

اللواء سمير فرج: مستقبل سوريا غامض بعد «الأسد» وبقاء «الجلالي» خطوة هامة

سوريا

سوريا

تسنيم جمال

A A

علق اللواء سمير فرج، المدير الأسبق لإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، على تطورات الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث طرح العديد من التساؤلات حول المستقبل السياسي للبلاد.

اللواء سمير فرج: من سيتولى إدارة المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام بشار الأسد؟ 

وقال “فرج” خلال تصريحات خاصة لـ موقع الجمهور الإخباري، إن السؤال الأهم في المرحلة القادمة هو: "من سيتولى إدارة المرحلة الانتقالية؟ و"من سيضع الدستور؟ وما مدى قدرة الفصائل المختلفة على التوحد لاختيار قائد جديد؟"، وأضاف مؤكدًا أن المعركة المقبلة ليست فقط للوصول إلى دمشق، بل أيضا لتحديد من سيجلس على كرسي الحكم، في ظل وجود عدد كبير من الفصائل المتناحرة، وكل منها يعتبر نفسه الأحق بالحكم.

استمرار رئيس الوزراء السوري في إدارة شؤون البلاد 

وأشار اللواء سمير فرج، إلى أن قرار استمرار رئيس الوزراء السوري في إدارة شؤون البلاد حتى يتم تسليمها إلى السلطة الجديدة هو خطوة هامة، لكن السؤال يبقى، "من هي السلطة التي ستتولى القيادة؟"، مؤكدًا على أهمية القرار الذي اتخذته الحكومة السورية بالحفاظ على البنية الأساسية، مع التأكيد على ضرورة عدم تدمير دمشق.

موقف القوات الروسية في سوريا

وتطرق فرج إلى موقف القوات الروسية في سوريا، حيث تساءل عن مستقبل القواعد العسكرية الروسية، قائلًا، “هل سيُقبل وجود القواعد الروسية بعد سقوط الأسد؟”، مشيرًا إلى أن الجيش السوري يعتمد بشكل كبير على الأسلحة والمعدات الروسية، ولكنه تساءل عما إذا كان النظام الجديد سيقبل بهذا التعاون، أم سيعمل على تشكيل قوات جديدة مشابهة لتلك التي أنشأها أنظمة إسلامية متطرفة.

وفيما يخص الدعم الأمريكي المحتمل لسوريا في المرحلة القادمة، أشار اللواء سمير فرج، إلى إمكانية تغيير نظام التسليح السوري، وقد ترفض الولايات المتحدة التواجد العسكري الروسي في سوريا.

واختتم اللواء سمير فرج المدير الأسبق لإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، حديثه لـ موقع الجمهور الإخباري، بالتأكيد على أن المرحلة القادمة مليئة بالغموض، ولا يمكن التنبؤ بمستقبل سوريا في ظل تعدد القوى المتنافسة على السلطة، مشددًا على أن الأسئلة حول من سيتولى إدارة البلاد، ومن سيضع الدستور، ومن سيتعامل مع القوى الدولية، هي محاور رئيسية ستحدد مصير سوريا في الفترة المقبلة.

search