خبراء يكشفون لـ"الجمهور" أهمية الجولة الأوروبية للرئيس السيسي

زيارة هامة يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الدنمارك، في إطار جولته الأوروبية، حيث شهدت الزيارة الأولى للرئيس السيسي حفاوة كبيرة من جانب ملك الدنمارك.

جولة أوروبية

تحمل الجولة الأوروبية للرئيس السيسي أهمية كبيرة، حيث يقول عمرو حسين الباحث في العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للدنمارك تعد في غاية الأهمية لما تحظى به العلاقة بين القاهرة وكوبنهاجن من علاقات تاريخية وتبادل تجارى بين البلدين، حيث تعد هذه هي الزيارة الأولى لرئيس مصرى للدنمارك.

وأضاف الباحث في العلاقات الدولية لـ"الجمهور"، أن الاستقبال الذي قوبل به الرئيس السيسي هناك يليق بالدولة المصرية وبالدور القيادي الذي يلعبه الرئيس السيسي في منطقة الشرق الأوسط في هذه المرحلة.

زيارة الدنمارك

وأشار حسين لـ"الجمهور"، إلى أن زيارة الرئيس السيسي اليوم إلى الدنمارك، في مستهل جولة أوروبية تشمل أيضا مملكة النرويج وجمهورية أيرلندا، تأتي في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية، فضلاً عن تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع هذه الدول، ما سيكون له نتائج إيجابية على مختلف الأصعدة.

وأوضح أن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي تشهد لقاءات مع شركات عالمية ومستثمرين أجانب، ما قد يكون خطوة مهمة لجذب المستثمرين في هذه الدول للاستثمار في مصر، مؤكداً أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تعمل على تطبيق سياسة خارجية متوازنة وقوية من خلال توطيد علاقاتها مع مختلف دول العالم والعمل على دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر لدعم الاقتصاد المصري والنهوض به.

أهمية الزيارة

فيما أكد هشام النجار الباحث السياسي، أن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي تأتي في مرحلة مهمة ومصيرية ومرحلة تحولات وأحداث كبرى يمر بها العالم والشرق الأوسط وتصاغ معادلات جديدة وترسخ موازين قوى مختلفة.

وأضاف النجار لـ"الجمهور"، أن أولويات الجولة طرح وجهة النظر المصرية ورؤية القيادة المصرية حيال مختلف الملفات واطلاع القادة الأوروبيين على مختلف أبعادها والتوصل لمقاربة تضع حلولا عاجلة وتطفئ الحرائق المشتعلة وتوقف الصراعات الساخنة وتحمي الدول من الانهيار .

ولفت إلى أن انهيار أي دولة وتحولها إلى فاشلة ليس في صالح أحد ويمثل تهديدا للجميع، وبدون شك ستكون في أولوية الاهتمام والنقاش ملفات غزة وسوريا ولبنان والوضع المتدحرج في الإقليم.