الخميس، 12 ديسمبر 2024

08:37 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

Margins

تقرير يحذر: مشروعات الغاز الجديدة تهدد المناخ العالمي

التغيرات المناخية

التغيرات المناخية

أحمد محمود

A A

حذر تقرير مجموعة "ريكليم فاينانس"، من قنبلة مناخية بسبب موجة مشاريع الغاز الجديدة بقيمة 200 مليار دولار، حيث يمكن أن تنتج مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة 10 جيجا طن من الانبعاثات بحلول نهاية العقد، وهو ما يقترب من الانبعاثات السنوية لجميع محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم.

مشاريع الغاز

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فإن موجة مشاريع الغاز الجديدة بقيمة 200 مليار دولار قد تؤدي إلى "قنبلة مناخية" تعادل إطلاق الانبعاثات السنوية من جميع محطات الطاقة العاملة بالفحم في العالم.

واستثمرت البنوك الكبرى 213 مليار دولار في خطط لبناء محطات لتصدير واستيراد الغاز المبرد وشحنه على متن ناقلات بحرية، إلا أن تقريرا حذر من أن هذه المحطات قد تكون أكثر ضررا من الطاقة المولدة من الفحم.

حماية المناخ

وخلص التقرير الذي أعدته مجموعة "ريكليم فاينانس"، المعنية بحماية المناخ، إلى ارتفاع حاد في المشاريع الرامية إلى تعزيز التجارة العالمية للغاز في السنوات الأخيرة، مدفوعة بالتحول من الفحم إلى الغاز في البلدان النامية وحرب روسيا على أوكرانيا، والتي تسببت في تجفيف واردات خطوط الأنابيب إلى أوروبا.

ووجدت أن هناك ثمانية مشاريع لمحطات تصدير الغاز الطبيعي المسال و99 مشروعاً لمحطات الاستيراد تم إنجازها في العامين الماضيين، مما أدى إلى زيادة قدرة التصدير العالمية بنسبة 7% والقدرة العالمية على الاستيراد بنسبة 19%.

ويخطط مطورو الغاز الطبيعي المسال لبناء 156 مشروعًا جديدًا لمحطات الغاز الطبيعي المسال في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030، منها 63 محطة تصدير و93 محطة استيراد.

غاز الميثان

وحذر التقرير، من أن هذه المحطات قد تنتج بسبب تسرب غاز الميثان ما يقدر بنحو 10 جيجا طن من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول نهاية العقد، أو ما يقرب من الانبعاثات السنوية لجميع محطات الفحم العاملة في جميع أنحاء العالم.

وقالت جوستين دوكلوس جوندا، إحدى الناشطات في منظمة ريكليم فاينانس: "تراهن شركات النفط والغاز على مستقبلها في مشاريع الغاز الطبيعي المسال، لكن كل مشروع من مشاريعها المخطط لها يعرض مستقبل اتفاقية باريس للخطر".

وأضافت: "تزعم البنوك والمستثمرون أنهم يدعمون شركات النفط والغاز في مرحلة الانتقال، لكنهم بدلاً من ذلك يستثمرون مليارات الدولارات في قنابل المناخ المستقبلية".

ومن المتوقع أن تؤدي النتائج الأخيرة إلى تأجيج المخاوف المتزايدة من أن الاستثمارات غير المنضبطة في سوق الغاز العالمية قد تؤدي إلى فائض في الغاز من شأنه أن يهدد أهداف المناخ العالمية.

وحذرت وكالة الطاقة الدولية الشهر الماضي، من أن أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية تتجه نحو تخمة غير مسبوقة من إمدادات الغاز، وهو ما يتعارض مع منع درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بأكثر من 2.4 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

search