«مع تشغيل الأتوبيس الترددي»، إلغاء الميكروباص من الدائري ضمن خطة التطوير

تحديات كبيرة واجهتها الدولة المصرية خلال مسيرتها التي بدأتها مؤخر وبشكل ملحوظ في عمليات الإصلاحات وتطوير الطرق والتي يتربع على عرشها مشروع تطوير الطريق الدائري باعتباره واحد من أهم الطرق الحيوية التي تربط ثلاث محافظات هم الأكبر من حيث الكثافة السكانية إضافة إلى تقاطعه مع 18 طريق رئيسي.

فيعتبر الطريق الدائري بمثابة شريان الحياة للربط بين محافظات القاهرة الكبري، والذي يحظى بنصيب الأسد في تخفيف ضغط الكثافات المرورية عن الطرق الرئيسة حيث تبين عبر الإحصاءات الأخيرة أنه يتحمل خلال اليوم الواحد قرابة 213 الف سيارة، لذا وجب تطويره وتأتي توسيعات الدائري ضمن توجيهات القيادة السياسية للوصل إلى أكبر قدر من الاستفادة من هذا المشروع القومي.

وفي هذا السياق تعمل وزارة النقل جاهدة للانتهاء من تطوير أعمال الطريق الدائري الذي يطوق منطقة القاهرة الكبرى في أسرع وقت، والتي تتضمن إنشاء حارات لمسارات ومحطات الأتوبيس الترددي (BRT) والتي تقرر انطلاقها بعد الانتهاء من أعمال التطوير والذي من المتوقع له أن يحدث طفرة على مدى واسع في مجال النقل.

الدائري له السبق في منظومة الطرق التي تعمل بالنقل الذكي

وأعلنت الوزارة في وقت مضى، أنها تعمل على إقامة بنية تحتية قوية تتواكب مع منظومة النقل الذكي (ITS) ليكون للطريق الدائري السبق داخل منظومة الطرق المصرية التي تعمل بهذه الآلية وتهتم الوزارة حالياً بدعمة بنظام إنارة قوى يشمل كافة نحاء الطريق.

توسعات الطريق تشمل 7 حارات

وأوضحت وزارة النقل أنه من المقرر أن تتسع مساحة الطريق بعد انتهاء أعمال التطوير والتوسع ليصبح 7 حارات بكل اتجاه باستثناء كوبري المنيب الذي يتضمن 8 حارات فالاتجاهين.

إلغاء السلالم المرتبطة بالدائري

كما تقرر أن تشتمل خطة التطوير إنشاء طريق خدمة سطحي، يلبي احتياجات الطريق، ويستوعب الحركة المرورية أسفل الطريق الدائري قبل المطالع والنزلات المخصصة، إضافة إلى إلغاء السلالم بصورة نهائية، وإيقاف عمل المواقف الخاصة بالدائري أعلى الطريق، ونوهت الوزارة بأن هناك توجها لإنشاء مرائب خاصة بالسيارات ليشمل كل الطرق والميادين الرئيسية مشددة على إلغاء كل السلالم المرتبطة بالطريق الدائري.