الحزب الاشتراكي: سندعم من لديه القدرة على حل المشاكل وأثبتت التجربة جدارته
أحمد بهاء الدين
محمد النجار
أكد أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أن الحزب سوف يدعم المرشح الذي سنرى في برنامجه المصلحة العامة للوطن.
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، لـ الجمهور، أن المرشح الذي يملك الحكمة والرؤية الثاقبة والبرنامج الواضح لحل جميع الأزمات التي تواجه الدولة المصرية سوف يكون المرشح الأجدر في دعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح، رئيس حزب الاشتراكي، أن الحزب سوف يدعم من يكون لديه القدرة على حل مشكلات المجتمع المصري وجميع القضايا التي تهم المواطن وأثبتت التجربة جدارته، على حل تلك المشاكل المختلفة على الساحة الساسية.
وسابقاً علّق أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، على تصريحات المنسق العام لحملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، الذي أكد فيه ترحيب المرشح بعودة جماعة الإخوان للحياة السياسية.
وقال «شعبان» في تصريح لـ«الجمهور»، إن جماعة الإخوان الإرهابية لوثت أيديها بدماء أبناء الشعب المصري وتحالفت مع دول خارجية تعادي الدولة المصرية، فلا يصح بأي حال من الأحوال أن يتحدث مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية بكلام عن عودة هذه الجماعة للشارع السياسي.
فصيل جماعة الإخوان الإرهابية حمل السلاح ضد الشعب
وأوضح رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أن فصيل جماعة الإخوان الإرهابية حمل السلاح ضد الشعب المصري وضد مؤسساته العريقة، مؤكداً أن هناك حوالي 100 مليون مصري يرفضون هذه الجماعة، بسبب أعمالها الإرهابية ضد الشعب المصري.
ولفت «رئيس الحزب »، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية اختطفت ثورة يناير وتحالفت مع أعداد الشعب المصري في الخارج، لهدم مؤسسات الدولة المصرية وتنفيذ مخططات إرهابية وأجندات خارجية لصالح التنظيم في الداخل والخارج.
وكان محمد أبو ديار، المنسق العام لحملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، قال إن البرنامج الرئاسي لمرشحهم يرحب بجماعة الاخوان وعودتهم مرة أخرى للمشهد السياسي المصري، وليس من الطبيعي أن نستبعد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومي المصري.
وأضاف، أن الانتخابات الرئاسية القادمة فرصة أخيرة للشعب المصري للخروج من المأزق الاقتصادي الذي تسببت فيه حكومة أثبتت فشلها اقتصاديا وسياسيا على مدار الـ 10 سنوات الماضية، وهذه الفرصة ذهبية للخروج من المأزق بطريقة سلمية عن طريق الصندوق، وإلا فنحن أمام انفجار حقيقي للأوضاع وتردي الحالة الاجتماعية للمواطن المصري.
وتابع، أن الوضع الاقتصادي المصري سيتحسن بمجرد استشعار العالم بوجود دولة جديدة، وجمهورية يسود فيها القانون، وبها فصل بين مؤسسات الدولة، وتعبير عن الحريات، هذه البنود مؤشر جيد لتحسين الاقتصاد المصري.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً