انتخابات الرئاسة على صفيح ساخن :
مرشحون محتملون من كافة الأطياف.. الدولة سمحت بديمقراطية الترشح بلاقيود
الأحزاب السياسية
على مدار الأيام الأخيرة وقبل يومين من التاريخ الذى حددته الهيئة الوطنية للانتخابات والمقرر يوم الإثنين 25 سبتمبر لإعلان الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية، فقد أعلن فريد زهران نيته للترشح فى الانتخابات، كمرشح محتمل عن الحزب المصرى الديمقراطى ،و أكد زهران عبر صفحته الرسمية، التزامه بتنفيذ كل ما طالبت به الهيئة العليا وإلتزامه كذلك بالترشح استناداً على برامج الحزب ومواقفه المعروفة والمعلنة والمعارضة لسياسات ومواقف وتوجهات النظام الحاكم وكذا استنادا إلى مواقف وتوجهات الحركة المدنية والمعارضة المصرية الديموقراطية التي يعتز الحزب بالانتماء اليها.
كذلك أعلنت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، استعدادها للترشح في انتخابات الرئاسية المقبلة 2024 ،وقالت رئيس حزب الدستور في منشور لها على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لكل زملائي أعلن استعدادي للترشح على مقعد رئاسة الجمهورية، وبكم ومعكم على طريق بدأناه هنا وحكم النصف الآخر في المجتمع في حزب الدستور عندما شرفتوني بإختياري رئيسة للحزب، ومن قبلي الدكتورة هالة شكر الله بهذا الإختيار للنساء في موقع القيادة علامة وضوء لهذا الطريق الجديد”. أعلنت جميلة إسماعيل التى تمثل حزب الدستور، كمرشحة محتملة لمنصب رئيس الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة .
وهذا كله يصب فى أن الدولة المصرية تسمح بكل الأصوات والتعددية الحزبية وأن الترشح فى الانتخابات الرئاسية هو أمر متاح لجميع الأطياف دون أى إقصاء لتيار عن آخر.
ومن قبل أعلنت عدة أحزاب أخرى عن مرشحيها المحتملين، فهناك حزب الشعب الجمهورى والذى دفع بحازم عمر ليكون فى قائمة المرشحين المحتملين ، وكذلك حزب الوفد الذى رشح رئيسه عبد السند يمامة الذى عبر عن نيته فى الترشح للرئاسة ، حتى أحمد الطنطاوى الذى يرى نفسه ممثلا للحركة المدنية ويطالب بالتصالح مع الإخوان ،
وفى الوقت نفسه أعلن رئيس المكتب السياسي بجماعة الإخوان الإرهابية حلمى الجزار أن أحمد الطنطاوي هو المرشح الأقرب لهم في الانتخابات الرئاسية، وأنهم يرون فيه حالة انضباط"عن بقية المرشح ،وأنه مرشح الإخوان ، وكذلك أحمد فضالى ممثلا عن حزب السلام الجمهورى.
كل هؤلاء على قائمة المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة بدون أى قيود أو شرط .. وهذا كله يرسخ لعصر من الحرية والديمقراطية والتعددية الحزبية التى يوفرها المناخ السياسى فى مصر ويتيح للجميع التعبير عن آرائهم بدون أى قيود تذكر ، وإنما الأهم هنا هو الالتزام بالضوابط القانونية واستيفاء الشروط للمرشح المحتمل وأن يحترم هذة القواعد ويسير وفق منظومة قانونية عادلة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً