الأهلي المستفيد، ريال مدريد يضغط لرفع جوائز كأس العالم للأندية

أثارت تقارير صحفية إسبانية تساؤلات حول مشاركة ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقرر إقامتها في أمريكا خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو بمشاركة 32 فريقًا، أبرزها النادي الملكي والنادي الأهلي.

ووفقًا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، يشعر مسئولو ريال مدريد بالشك حيال العائدات المالية المتوقعة من البطولة، وهو ما ظهر في التقرير السنوي المالي للنادي، حيث خلت الصفحة 171 من أي توقعات للأرباح المحتملة من المشاركة في البطولة، وطالب النادي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتقديم أرقام واضحة ومؤكدة حول المكاسب المادية.

مطالب ريال مدريد

يتوقع أن يحصل كل فريق مشارك على 50 مليون دولار، ولكن ريال مدريد يطمح إلى زيادة مكافآت البطل لتصل إلى 150 مليون دولار بدلاً من 100 مليون دولار.

يسعى النادي لاستغلال شعبيته العالمية وقيمته التسويقية لتحقيق مكاسب مالية أكبر، ويراقب الأهلي الموقف بصمت ويأمل في نجاح خطة مدريد لأنه مستفيد في كل الأحوال

جوائز مالية غير مسبوقة

ووفقا للتقارير الصحفية خصص الفيفا ميزانية ضخمة للبطولة تصل إلى 2.65 مليار دولار، ما يجعلها واحدة من أكثر الأحداث الرياضية ربحية.

• مكافآت المشاركة: 50 مليون دولار لكل فريق من الفرق الـ32.
• مكافآت البطل: 100 مليون دولار، وهو رقم قياسي مقارنة بالـ5 ملايين دولار التي حصل عليها الفائز في نسخة 2023.

مكاسب الأهلي من البطولة

يشارك النادي الأهلي في البطولة بالنظام الجديد، ومن المتوقع أن تحصل خزينة النادي على 50 مليون دولار حتى الآن، ما يعادل نحو 2.5 مليار جنيه مصري، في رقم غير مسبوق للكرة المصرية.

تحديات وأزمات البطولة

رغم الأرقام الكبيرة، تواجه البطولة عدة تحديات مالية وإدارية، أبرزها : 

حقوق البث، فشل المفاوضات مع شركة "أبل" لتأمين صفقة بقيمة مليار دولار، فتح الفيفا مناقصة جديدة في يوليو 2024 بحثًا عن شريك بث لتحقيق طموحها بجمع 4 مليارات دولار، لكن الأمر لا يزال قيد التنفيذ.

مصادر التمويل، تقارير تشير إلى إمكانية دعم صندوق الاستثمار السعودي من خلال منصة البث الخاصة بالفيفا، لكن لم يتم الإعلان عن اتفاق رسمي حتى الآن.

ضغط المباريات، تزايد التساؤلات حول تأثير النظام الجديد على اللاعبين، في ظل ضغط المباريات وارتفاع خطر الإصابات.

آفاق مستقبلية

تمثل نسخة كأس العالم للأندية 2025 تجربة فريدة وغير مسبوقة. نجاحها يتوقف على قدرة الفيفا على حل الأزمات المالية، وضمان عائدات مجزية للأندية، وتقديم عرض جذاب للشركاء والمشجعين حول العالم.