«مانى فيللوز» توقف سداد أقساط الجمعيات، وعملاء الشركة: «محدش بيرد علينا»

تداول رواد السوشيال ميديا مؤخرًا شكاوى متزايدة من عملاء شركة "مانى فيللوز" المتخصصة في التكنولوجيا المالية، إذ أكد العديد منهم أن هناك تأخيرات في دفع بعض أقساط الجمعيات والتحصيل، وهو ما أثار استفسارات عديدة حول أسباب هذه التأخيرات. 

وبحسب تعليقات العملاء قالوا إنهم من متضرري تطبيق  “ماني فيللوز” وسجلوا على مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم لم يتسلموا مستحقاتهم في المواعيد المحددة - حسب تعبيرهم-  مما أثار استيائهم،  مؤكدين أنهم  التزموا بدفع الأقساط في الوقت المحدد، بينما تعرضوا لتأخيرات في قبض الجمعيات بصورة غير مبررة. 

 أشار العملاء إلى مشاكل تقنية أخرى في التطبيق، مثل تأخر تقديم أرقام الحسابات أو تقديمها بشكل غير دقيق، مما أدى إلى رد الأموال من قبل البنوك، وبالتالي تأخير تحصيل مستحقاتهم لدى ماني فيللوز.

وقال أحد العملاء: "أخروا عليّ القبض شهر 11، ولسه ما اتحولش، ومش لاقي حد أكلمه، مؤكدًا أنه لا يوجد رد من جانب مسؤولي التطبيق على الخط الساخن، مؤكدًا أنه يعاني من صعوبة الوصول إلى أرقام أخرى، ملمحًا إلى أنه لن يترك حقه لدى المسؤولين عن التطبيق.

وعلى نفس المنوال، اشتكى أحد العملاء، من تأخر القبض في تطبيق ماني فيللوز، على الرغم من دفع الأقساط في موعدها.

وأضاف آخر: "حتى الآن لم أتمكن من قبض مستحقات شهر 11 لابني، ولا حياة لمن تنادي.

واشتكى عميل للشركة، أن قبض شهر 11 تأخر، عليه حتى تاريخ 4 ديسمبر، برجاء الإفادة لأن الغرض من الدخول في جمعية ماني فيللوز هو سداد التزامات واحتياجات ضرورية.

وبلغ إجمالي استثمارات "مانى فيللوز" حوالي 50 مليون دولار، وجاءت هذه الاستثمارات عبر عدة جولات تمويلية قادتها مجموعة من الشركات الإقليمية الكبرى، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين المعروفين مثل الصندوق السيادي الفرنسي "بروباركو"، وبنك "كوميرزفينتشرز" الألماني، والصندوق السيادي البريطاني "BII"، بالإضافة إلى "Partech"، أحد أكبر صناديق رأس المال في أفريقيا.

 بلغت حجم المعاملات عبر تطبيق "مانى فيللوز" حوالي 75 مليار جنيه مصري، كما تمكنت الشركة من جذب أكثر من 8 ملايين مستخدم. وعلى الرغم من بعض المشاكل المؤقتة التي شهدها العملاء، تسعى الشركة إلى مضاعفة هذه الأرقام خلال الفترة القادمة، مع التطلع لجمع تمويلات جديدة لدعم خطط التوسع في أسواق جديدة مثل السعودية والمغرب.