ركلة جزاء تهدد مستقبل كيليان مبابي في ريال مدريد

يواجه النجم الفرنسي كيليان مبابي موجة من الانتقادات الحادة بعد أدائه المخيب في مباراة ريال مدريد أمام أتليتك بيلباو في الدوري الإسباني، التي انتهت بهزيمة الفريق الملكي بهدفين مقابل هدف. 

أهدر مبابي ركلة جزاء جديدة في مباراة أتلتيك بيلباو، ما أثار المزيد من الجدل حول مستواه الفني بعد انضمامه إلى ريال مدريد في الصيف الماضي. 

الانتقادات تصيب كيليان مبابي

أعرب الصحفي الإسباني أنطونيو روميرو عن استيائه الكبير من مستوى مبابي خلال اللقاء، مشيرا إلى أنه لم يقدم الأداء المنتظر منه.

في تصريحات له عبر إذاعة "كادينا سير"، وجه روميرو انتقادات لاذعة للاعب الفرنسي، قائلًا: "مبابي كان عاجزا عن فعل أي شيء في المباراة، سيكون أمر خيالي لو شاهدنا كيليان بعد ذلك يمارس الضغط العالي على المنافس في حالة فقدان الكرة". 

وواصل روميرو حديثه عن النجم الفرنسي، حيث اعتبر أن الطريقة التي نفذ بها ركلة الجزاء ضد بيلباو كانت "طريقة لاعب كرة قدم خائف وملزم فقط بتنفيذها".

وكان النجم الفرنسي قد أضاع ركلة جزاء أخرى في مباراة سابقة ضد ليفربول في دوري أبطال أوروبا، ليصل بذلك إلى 12 ركلة جزاء ضائعة من أصل 57 ركلة قام بتسديدها في مسيرته الكروية.

مطالبات برحيل مبابي عن ريال دريد

بعد الأداء المخيب في مباراة بيلباو، بدأت مطالبات جماهيرية برحيل مبابي عن ريال مدريد، لأن الجميع كان ينتظر منه تقديم مستوى استثنائي لكنه لم يقدم المستوى المطلوب، خاصة وأن الفريق الملكي استثمر مبلغ ضخم لضمه. 

أبدت بعض الأصوات في الصحافة الإسبانية مخاوف من أن يكون مبابي قد فقد جزءا كبيرا من بريقه بعد انتقاله إلى الدوري الإسباني.

على الرغم من أن مبابي قد سجل 12 هدفا في 19 مباراة رسمية مع ريال مدريد منذ انضمامه، إلا أن مشهد إهدار ركلات الجزاء المتكررة وأداءه غير المؤثر في بعض المباريات بدأ يؤثر على صورته في أوساط جماهير الملكي.

منذ انضمامه إلى ريال مدريد، أثبت مبابي في بعض المباريات قدرته على التأثير في نتائج الفريق بتسجيل الأهداف وتقديم العروض القوية، إلا أن مستوى بعض المباريات، مثل مباراة بيلباو، أظهر فجوة في أدائه.