إعدام السفاح، 8 اعترافات مثيرة لقاتل السيدات في الغربية (انفو جراف)

احالت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، اليوم الأربعاء، أوراق عبد ربه موسى المعروف إعلاميًا بـ«سفاح الغربية»، لاتهامه بقتل 5 سيدات إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة الدور الثاني من شهر يناير للنطق بالحكم.

استمعت محكمة جنايات المحلة الدائرة الأولى بمحافظة الغربية، اليوم، لأقوال المتهم «عبد ربه. م» المعروف إعلاميًا بـ"سفاح زفتى" والمتهم بقتل أربع سيدات وتقطيع جثثهن وإلقائها في مياه نهر النيل.

اعترافات صادمة وتفاصيل جديدة، بشأن سفاح زفتى أثناء مثوله أمام هيئة محكمة جنايات المحلة، بدأها بحديثه عن حياته الشخصية وأنه تزوج 5 مرات قائلا: «خلصت على 4 سيدات غير زوجتي وأنا ندمان على ما ارتكبته من عمل إجرامي»، مضيفا: «بقيت عار على عائلتي وأهلي وأغضبت ربنا».

اعترافات المتهم بقتل ضحاياه في الجلسة السابقة 

الضحية الأولى زوجتي 

 أول واقعة حدثت منذ 13 عامًا، تحديدًا في 2011، والضحية فيها زوجته “سحر” وكانت حامل في شهرها الثالث.
 

أولا مشهد والدتي الذى شاهدته منذ الصغر وهي مع عمي غيرت مجري حياتي، وتابع يوم الجريمة كانت زوجتي تنتظرني في المنزل بعد أن جهزت العشاء ثم خلدت إلى النوم، إلا أن مشهد “والدتي وهي تقيم علاقة مع عمي لم تفارق خيالي حتى تملكتني الرغبة في قتل زوجتي”، مضيفًا أنه بعد مرور ساعة من التفكير قررت خنق زوجتي التي حاولت الصراخ، إلا أنها فارقت الحياة بعد 10 دقائق، وحين تأكدت من موتها، ذهبت مسرعًا إلى منزل شقيقتي بمدينة المرج.

وأضاف : صباح اليوم الثاني وجد جارتي تتصل بي وتصرخ وتقول مراتك سحر نائمة على الأرض ومش بترد، شكلها ماتت، فأبلغت شقيقتي وأهلها وذهبنا إلى البيت، وقال الطبيب في ذلك الوقت إن هناك شبهة جنائية لكن أهل زوجتي رفضوا تقديم أي بلاغات وقرروا دفنها.

واستطرد : بعد مرور ثلاثة أيام من قتلها بكيت عليها، لأني حسيت بالندم لأنها ماتستحقش القتل، لكن خيانة أمي لأبويا دفعتني لارتكاب الواقعة الشنيعة”.

الضحية الثانية

وقال محمد كفته الشهير بسفاح زفتي عن طريقة تخلصه من الضحية الثانية التي تدعي عبير : أنا تعرفت عليها من سنه ونصف وأقمت معاها علاقة غير شرعية 5 مرات، لكن معرفش هي  حالة بتجيني مرة واحدة، غريزة أول ما بتتولد جوايا خلاص فأبدأ أنفذ، وقمت بقتلها".

وشرح المتهم طريقة تخلصه من جثمان الضحية "عبير “: قررت قتلها وتقطيع جسدها وإلقائه في أي مكان، الفكرة جات لي بسبب وزنها الثقيل، وفكرت فيها بعد ما قتلتها، وعشان بشتغل في محل جزارة وعلى دراية كاملة بكيفية تقطيعها وتجزئتها، قمت بتجهيز  ساطورين وسكينتين متوسطتي الحجم ”.

وأضاف : قمت بإعداد  3 شكاير، الأولي حطيت فيها الذراعين والرجلين من أسفل الركبة، والثانية حطيت فيه الحوض والفخذين، والأخيرة حطيت فيها القفص الصدري، وبعدها رميتها في الزبالة".

وأكمل عن أن العملية استغرقت ساعة تقريبًا وانتهيت من الأمر قبل الظهر، ثم وضعتها في العربية الملاكي بتاعتي وألقيت بها ناحية ترعة بطريق المحلة سمنود. وقمت بالرجوع إلى المنزل و"روحت شغلي عادى" .

الضحية الثالثة

الضحية الثالثة وتدعي  عزة، وشهرتها “مني": تعرفت عليها أثناء جلسة لإقامة علاقة برفقة صديق وأصبحت تترد علي من وقت لأخر في منزلي بمركز زفتي بالغربية، وأحيانًا كنت أقيم معها علاقة في محل إقامتي بالقاهرة.

وأكمل : في يوم نشب بيني وبينه خلاف علي مبلغ مالي وفي يوم كلمتها تيجي الخصوص، وكان معايا صديق ليا وقمنا بإقامة علاقة معها وصديقي أعطاها 100 جنيه فقط وهي زعلت وسابتنا ومشيت وأنا حاولت أراضيها بفلوس زيادة”.

وأضاف : بعد فترة كلمني صديقي وقالي إنها موجودة في مزرعة في زفتي، كلمتها وروحت أخدتها من هناك للبيت وقضت معايا اليوم ونامت عندي، وفي الليل وهي نايمة كنت بتفرج على التليفزيون وتذكرت مشهد والدتي في أحضان عمي، وحسيت إني عاوز أقتلها وهي نايمة".

سكينتان وساطور و4 شكاير للضحية الثالثة

وأضاف" قمت بخنقها ومحاولتش تقاوم لأن أنا أقوى منها، وبعد ما تأكدت إنها ماتت شدتها لشقتي التانية المقابلة لأنها فاضية وتحت الإنشاء، وقمت باستخدام سكينتين متوسطتين وساطورين كبار كانوا عندي، وقطّعت رجليها الاتنين أسفل الركبة وبعدها قطعت رقبتها وبعدها ذراعيها الاثنين، وقسمتها من عند الوسط وحطيتها في 4 شكائر، الأولى كانت للزراعين والرجلين، والتانية كانت للحوض والفخذين، والتالتة للقفص الصدري، وما تبقى من التقطيع وهدموها في شيكارة رابعة، واستغرق التقطيع حوالي ساعة تقريبًا، ونقلتها في العربية ورمتهم في ترعة الخضراوية”.