رئيس الوزراء: تطوير جميع الموانئ البحرية لجعل مصر مركزا للتجارة العالمية

أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء أهمية أعمال التطوير التي يشهدها ميناء نويبع، والتي تأتي ضمن خطة لتطوير جميع الموانئ البحرية المصرية لتحقيق الهدف الأكبر، وهو جعل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجستيات، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الشأن.

جاء تصريحات مدبولى خلال تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، سير العمل بمشروعي إنشاء مسجد، وكنيسة على الطريق الدائري لمدينة نويبع، داخل الحيز العمراني للمدينة، لخدمة الأهالي، كما تفقد مدبولى ومرافقوه أعمال تنفيذ مسجد الصديق الذي تنفذه الهيئة العربية للتصنيع، على مساحة أرض تم تخصيصها من أملاك الدولة بالمجان لصالح وزارة الأوقاف لإقامة المسجد وملحقاته، وتابع سير العمل بكنيسة نويبع، التي تم تخصيص الأرض لها من أملاك الدولة، بالمجان، لصالح طائفة الأقباط الأرثوذكس.

كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال التطوير بميناء نويبع البحري، حيث تم تفقد صالات السفر والوصول، ومنطقة الجوازات، كما تفقد عدداً من المحال والبازارات، وكذلك تابع حركة عدد من السفن من وإلى الميناء، وتعرف على الإجراءات التي يتم تنفيذها لتسهيل كافة الإجراءات المقدمة للركاب، خاصة أن حركة سفر الركاب والشاحنات بحراً الى الأردن، ومنها إلى العراق والدول العربية والخليجية، تبدأ من ميناء نويبع إلى ميناء العقبة بالأردن، عبر شركة الجسر العربي للملاحة البحرية المملوكة لمصر والأردن والعراق.

وقال وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، إن هناك العديد من الفرص الاستثمارية بميناء نويبع البحري، حيث تشمل الفرص الاستثمارية بالميناء مجموعة من الأنشطة المتنوعة تغطي عدة مجالات المول التجاري بالدور العلوى لمبنى محطة الركاب، والمعارض الدائمة والمؤقتة بصالة الانتظار بمبني محطة الركاب، ومبنى الصالة الهرمية، وأيضاً ساحة الشاحنات المجاورة للميناء، موضحا أن الميناء يشمل ٣ أرصفة باجمالى ٣٨٥م، رصيف بطول ٩٥م، رصيف بطول١٠٥م، رصيف بطول ١٨٥م وغاطس ٨م، ويشهد تنفيذ حزمة من الإجراءات السريعة والدقيقة، التي تسهل حركة تنقل الأفراد والشاحنات بين مصر والدول العربية.