أدهم الخواجة: رحيلي عن الزمالك بفعل فاعل ولن انتقل للأهلي
أدهم الخواجة
محمد العزب
يعتبر أدهم محمود الخواجة أحد أكثر لاعبي قطاع ناشئي نادي الزمالك تميزاً في مركزه خلال الفترة الأخيرة، لكنه قد لاقى مصير أسوء من مصير يوسف أسامة نبيه، وسيف فاروق جعفر والذي انتقلا لنادي بيراميدز.
وتواصل موقع «الجمهور» مع الخواجة الصغير لمعرفة كواليس رحيله عن صفوف القلعة البيضاء، على الرغم من اقتناع خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم به، حيث كان على وشك تصعيده للفريق الأول قبل أن يرحل بصورة غريبة على حد وصفه.
وقال الخواجة في تصريحات خاصة:" لم يتم تبليغي من الأساس بالرحيل عن صفوف النادي، لم يتواصل مع أي شخص من المسؤلين سواء في قطاع الناشئين أو الفريق الأول، وتفاجأت بشكل كبير برحيلي خاصة وأن الزمالك يعاني على المستوى الهجومي".
وأضاف:" كنت متأكد أن أوسوريو معجب بي وقد صعدني أكثر من مرة للتدريب مع الفريق الأول، وفجأة وبدون مقدمات تم تجاهلي بشكل كبير، حتى علمت برحيلي وعدم قيدي خلال الموسم الجديد".
وعن أسباب رحيله عن القلعة البيضاء قال:" هناك بعض الأشخاص داخل النادي ومدرب في الجهاز الفني للفريق الأول هو سبب رحيلي عن الفريق، لا أعلم لماذا حتى الآن ولكني فوضت أمري لله وسوف أركز على تجربتي الجديدة مع نادي رويال الإماراتي".
وأكد انه فضل الرحيل في هدوء دون مشاكل، كما أنه يشعر بظلم شديد تجاه ما حدث معه، وهناك بعض من زملاؤه يتعرضوا لنفس الأمر ولا يعرف لحساب من يتم هذا، خاصة وأن الفريق يحتاج كافة العناصر المميزة بسبب أزمة القيد.
وعن رحيله للاحتراف في الإمارات أكد ان تلك الفرصة جيدة للغاية وأنه درس عرض فريق رويال ويرى أنه بوابة عودته مرة آخرى للدوري المصري للتألق.
وعن رد فعل والده محمود الخواجة أسطورة الزمالك قال:"كان في حالة من الصدمة ويسأل لماذا يحدث هذا لي ، على الرغم من طلب أوسوريو ضمي أكثر من مرة لقائمة الفريق الأول".
وأكمل:" أي شخص سوف يتحدث عن أن أوسوريو هو من وافق على رحيلي فهذا غير صحيح، أنا من طلبت الرحيل بشكل نهائي أو الخروج في إعارة، وهذه رسالة مني لجماهير نادي الزمالك".
وعن انتقاله للنادي الأهلي في حالة وجود عرض قال:" رغم ما حدث لي ولكني إبن نادي الزمالك في النهاية واحتمالية انتقالي مستحيلة هناك بعض الثوابت بالنسبة لي ومنها أني زملكاوي بدرجة مشجع".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً