أرمينيا تعلن استعدادها لاستقبال 40 ألف أسرة من إقليم كاراباخ

أعلنت السلطات الأرمينية، منذ قليل، عن استعدادها لاستقبال 40 ألف أسرة من إقليم كاراباخ.

جاء ذلك بعد إعلان الرئاسة الأذرية، اليوم الخميس، عن وصول وفد من أرمن ناجورنو كاراباخ إلى مدينة يفلاخ بأذربيجان؛ لإجراء محادثات مع الرئيس الأذري.

وقال رئيس وزراء أرمينيا، إنه لا تهديد مباشرا على المدنيين في كاراباخ، وكانت القوات العرقية الأرمينية قد أعلنت أمس، عن رضوخها للشروط الأذرية، والتي تضمنت تسليم الأسلحة والانسحاب العسكري من منطقة ناجورنو كاراباخ، عقب عملية التطهير التي بدأتها أذربيجان في المنطقة.

مباحثات بين أذربيجان وأرمينيا
ووضعت أذربيجان أمام تسليم الأرمن للسلاح، إمكانياتها لعقد مباحثات بين أرمن كاراباخ والرئيس الأذري إلهام علييف، لمحاولة التوصل إلى اتفاق سلمي يضمن حفظ حقوق فصيل الأرمن في تلك المنطقة.

وأكد «علييف» حسب ما نقلت الوكالة الأذرية «أذرتاج»، أن السكان الأرمن في أذربيجان بالتحديد في منطقة ناجورنو كاراباخ، هم مواطنون أذريون، موضحًا أن أرمن أذربيجان كانوا ضحية في أيدي الأرمن القوميين، وما يسمى بقادة أرتساخ، الذين لوثوا عقول الأرمن الأذريين، وتلاعبوا بعقولهم بأوهام ليست حقيقية حول أذربيجان وشعبها.

يذكر أن الجيش الأذري بدأ عملية تطهير للإرهاب خلال يومي الـ19 والـ20 من سبتمبر الجاري، والتي أعلنت عنها القوات المسلحة الأذرية، كونها عملية تطهير لفصائل الأرمن المتطرفة الموجودة في إقليم ناجورنو كاراباخ، حسب ما وصفتها القوات الأذرية، والتي لاقت إدانات من العديد من دول العام، وأسفرت عن مقتل 100 من الأرمن وإصابة مئات آخرين نتيجة تلك العملية.

وأدت قوة تلك العمليات إلى رضوخ قوات أرمن كاراباخ إلى الشروط الأذرية، وإعلان الاستسلام وتسليم الأسلحة الخاصة بهم إلى الجيش الأذري.