«الجمهور» ينفرد بأول حوار له بعد إعلان ترشحه للرئاسة.. «فريد زهران»: قرار خوض الانتخابات خاص بالحزب.. ولم تتفق الحركة المدنية على مرشح بعينه

- هناك أصوات معارضة لقرار ترشحي من داخل الحزب

- الحركة المدنية قادرة على الدفع بـ10 مرشحين

-الاستقرار على مرشحي الحركة المدنية ينتهي بغلق باب الترشح

- الأهم من إعلان الترشح هي عملية جمع التوكيلات من 10 محافظات

-قرار خوض الانتخابات الرئاسية «ليس سهلًا»

انفرد موقع «الجمهور» بأول حوار مع الدكتور فريد زهران، عقب إعلان ترشحه بلحظات؛ لمعرفة الأسباب التي دفعته للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصًا بعد ضبابية المشهد السياسي خلال الفترة الماضية داخل الحركة المدنية، بسبب إعلان بعض المرشحين المحتملين لخوضهم الانتخابات الرئاسية دون التنسيق تحت مظلة الحركة المدنية، وأعلنت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور في الساعات الأولى من صباح اليوم ترشحها لمنصب رئيس الجمهورية، ومنذ قليل أعلن الدكتور فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي، ترشحه هو الآخر على ذلك المنصب مما يزيد المشهد ضبابية.

وإلى نص الحوار..

لماذا لم يتفق الحزب كله على قرار الدفع بمرشح رئاسي.. وما هي الأسباب الرفض؟

إن قرار الحزب جاء بالتأييد، ولكن هناك أصواتًا معارضة داخل الحزب بعدم الدفع بمرشح رئاسي، وهذا يحدث داخل أي استحقاق انتخابي سواء بحزب أو انتخابات رئاسية أو مجلس نواب، أو محليات وهذا أمر طبيعي ومفيد، وجاءت الأسباب التي رفضت ترشحي، هي حالة التضييق وإغلاق المناخ العام.

هل المعارضة قادرة على التغيير؟

كان ولا يزال الاتجاه نحو التغيير أمر لا بد منه، وهو أمر مطلوب ومفيدًا سواء للسلطة أو المعارضة، ويجب تحكيم صوت العقل لتغيير نظرية الصوت الواحد، لأنه أمر لم يعد مقبولًا.

هل الضمانات النزاهة التي طالب بها الحزب تحققت؟

«الكرة في هذا التوقيت في ملعب النظام القائم، والسؤال الأهم الذي من المفترض أن نسأله وهل هو قادر على الحشد خلال الانتخابات المقبلة، وإخراجها انتخابات حرة نزيهة؟ تليق بمصر وشعبها، هل الدولة لديها القدرة على حشد المواطنين الذين عزفوا منذ سنوات للمشاركة في الانتخابات الماضية؟».

ما هي مسؤوليات المعارضة في هذه الانتخابات؟

المعارضة المصرية مسؤولة عن التغيير الآمن، ومستعدة للمشاركة في الانتخابات والدفع بمرشحين، رغم التضييق الذي يلحق بها، ورغم عدم تحقيق إلا القليل من مطالب النزاهة الانتخابية، إلا أنه يتم الدفع بمرشحين، ويجب على الدولة أن تجعلنا نشعر أن مبادرتنا مفيدة، حتى نستكمل الفترة القادمة والمرور من الانتخابات الرئاسية بشكل منظم ومحترم.

هل تم التنسيق بين الحركة المدنية والحزب قبل الإعلان؟

يجري المناقشة داخل الحركة المدنية باستمرار ويوميًا، وتم عقد عدد من اللقاءات والتي تم المشاورة بها حول الانتخابات الرئاسية، وهناك اجتماع يوم الأحد المقبل للحركة المدنية بمقر حزب المحافظين، وما زال الحديث والتشاور مستمرًا إلى آخر لحظة، وأن الوقت الوحيد الذي يتم الانتهاء من النقاش يكون بغلق باب الترشح في هذا التوقيت يكون قد نفذ السهم.

هل تم الاتفاق داخل الحركة المدنية على الدفع بمرشح بعينه؟

لم يكن هناك اتفاق حتى الآن داخل الحركة المدنية، على الدفع بمرشح بعينه في الانتخابات الرئاسية تحت مظلة الحركة، ويتم الجهود داخل الحركة للخروج بشكل يليق بالمعارضة والتاريخ النضالي للحركة، لأنها تضم أحزاب لها تاريخ كبير في النضال السياسي.

هل يمكن الدفع بعدد من المرشحين تحت مظلة الحركة المدنية؟

«ممكن يبقي في 10 مرشحين لكن المهم مين هيقدر يبقي مرشح فعلا وحقيقي؟، الأهم مين اللي هيقدر ينزل للناس ويبقي في وسطها، وهقدر يكمل توكيلات الدفع بالترشح، أو التصديق بـ20 نائب من مجلس النواب، الموضوع مش بالسهولة اللي الناس فكراها، كلنا هنقعد في الاجتماع ونشوف الأصلح هنعمله ونعلن عنه».