على طريقة «اللمبي 8 جيجا».. الذكاء الاصطناعي يحل محل المُعلم

ترتبط الأفلام بالكثير من الوقائع الحقيقية، فمنذ أكثر من 13 سنة تنبأ الفيلم المصري «اللمبي 8 جيجا» بالعديد من الأحداث التي أصبحت سيناريوهات ملموسة، والسر يكمن في «الذكاء الاصطناعي» الذي جعل العالم وحدة واحدة، لاعتماده على العديد من الأساليب المتطورة التي وصلت إلى «الشريحة الدماغية».

الذكاء الاصطناعي يحل محل المُعلم

كشف العديد من العلماء الصينيين، عن إحلال الذكاء الاصطناعي محل المعلم بقدوم عام 2025، عن طريق زرع شريحة دماغية في عقل الطلاب تُمكنهم من تسجيل المعلومات دون الحاجة إلى الذهاب للمدارس، حسبما أعلنت جامعة بكين.

ولقت هذه الفكرة قبولًا كبيرًا بين جميع الأشخاص، لأنها تُتيح للطلاب ميزة التعلم التلقائي على عكس ما طالب به إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لمنصة «إكس».

فتعتمد فكرة ماسك على استرجاع البيانات بمجرد رؤية الأشخاص، أما الباحثون الصينيون اعتمدوا على تقنية أخرى للاستغناء عن المدرس تمامًا، عن طريق الاعتماد على خوارزميات معينة.

وتُذكرنا هذه التقنية بفيلم «اللمبي 8 جيجا» الذي كان يعتمد على شريحة دماغية تجعلنا نستعيد بيانات الأشخاص فور رؤيتهم، لكن الذكاء الاصطناعي يعتمد على آليات مختلفة، لكنه يتشابه مع الفيلم في فكرة الشرائح الدماغية التي تُسجل أسعارًَا وهمية.

تقنية الـ AI

اقتحمت تقنية الذكاء الاصطناعي عدد كبير من المجالات، فأحدث الـ AI ثورة غير مسبوقة في مجال التكنولوجيا، فاحتل القمة وظل على الصدارة، بسبب الإنجازات التي يُحدثها يومًا بعد يوم فطور عدد لا نهائي من المجالات بدايةً من الطب وصولًا بالغناء والموسيقى.

ويعتمد 90% من العلماء حول العالم على هذه التقنية التي تُتيح آفاق جديدة في جميع المجالات.