الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:26 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

في ذكرى وفاته الثانية..محطات من حياة المشير طنطاوي

المشير محمد حسين طنطاوي

المشير محمد حسين طنطاوي

أيمن عبدالمنعم

A A

مصر زاخرة برجال تركوا بصمات خالدة في صفحات تاريخها اللامع، رجال كان الإخلاص تجاه وطنهم ومحركهم الرئيسي تجاه كافة العقبات التي تواجه الأوطان.

ولعل المشير محمد حسين طنطاوي هو خير مثال يحتذى به للوقوف بجوار الوطن في أشد محنهم، فمعاصرته لحرب السادس من أكتوبر كقائد للكتيبة الـ 16، جعلته يدرك تمامُا قيمة تراب أرض مصر، ليأخذ على نفسه عهدًا قاطعًا، أن يقف بجوار وطنه في كل محنة قد تمر بها مصر .

وتزامنًا مع الذكرى الثانية لرحيل المشير محمد حسين طنطاوي، يستعرض موقع «الجمهور»، أهم المحطات في حياته ومواقفه في التاريخ المصري.

حياة المشير طنطاوي

ولد المشير محمد حسين طنطاوي في الـ 31 من أكتوبر عام 1936، والتحق بالكلية الحربية، ليصبح متخرجًا فيها ضمن الدفعة الـ 35 حربية، بالتحديد في الأول من إبريل 1956، ثم التحق بدورة تدريبية لدى كلية الحرب العليا والتي تعاد كلية القادة والأركان للقوات المسلحة.

بصمات تاريخية في حياة المشير طنطاوي

ومن اللحظة الأولى التي تخرج فيها المشير طنطاوي من الكلية الحربية، بدأ ليسجل بصمته في صفحات التاريخ المصري، بمسيرة من النضال والكفاح من أجل الوطن، بدأت مع مشاركته في العدوان الثلاثي الذي شُن على مصر من قبل أقطاب العالم الثلاثة حينها المتمثلة في فرنسا وبريطانيا وإسرائيل عام 1956، والذي وقع عقب إعلان الزعيم المصري جمال عبدالناصر عن تأميم قناة السويس.

ثم شارك في عمليات حرب الاستنزاف والتي قامت بها مصر في ذلك الوقت بغرض اضعاف القوة الإسرائيلية المحتلة في قناة السويس، ومشاركته في حرب السادس من أكتوبر كقائد للكتيبة 16 مشاة، والتي تعد كتيبة استثنائية، حيث كانت تلك الكتيبة هي أولى الكتائب المصرية التي استطاعت عبور قناة السويس، وقبيل عملية العبور، كان أفراد الكتيبة ضمن قوات اقتناص الدبابات التي أسقطت عددًا من دبابات العدو قبل العبور، وخلال مشاركة مصر في حرب تحرير الكويت 1991، كان المشير طنطاوي رئيسًا لهيئة عمليات القوات المسلحة والتي شاركت في الحرب بقوة قوامها 35 الف، من ألوية للمشاة والمدرعات والمشارة الميكانيكية والصاعقة.

الحصول على رتبة المشير

وبحلول عام 1993 تمت ترقية الفريق أول محمد حسين طنطاوي إلى رتبة المشير، والتي تزامنت مع حصوله على منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية، وظل في هذا المنصب إلى أن ترأس مصر في الـ 11 من فبراير، بعد أن تنحى الرئيس السابق محمد حسني مبارك من منصبه، ليتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير طنطاوي، زمام حكم البلاد والتي استمرت إلى الـ 30 من يونيو 2012

الأنواط والأوسمة التي حصل عليها

وخلال مسيرته حصل المشير طنطاوي على العديد من الأنواط والأوسمة التي كانت تكليلًا لمجهوداته ومسيرته منذ مشاركته في العدوان الثلاثي، وحتى وافته المنية في الـ 21 من سبتمبر عام 2021، والتي تضمنت نوط الشجاعة العسكري من الدرجة الأولى بعد حرب السادس من أكتوبر، ونوط الجلاء العسكري ونوط الاستقلال والنصر وتحرير سيناء 25 من أبريل، إلى جانب حصوله على قلادة النيل وميدالية تحرير الكويت ونوط المعركة من المملكة العربية السعودية، ووسام الامتياز الباكستاني ووسام الجمهورية التونسية.

search