استشاري: الإفراط في تناول حلوى المولد خطر كبير على الصحة

قدم الدكتور محمد زكريا، استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة، بعض الإرشادات المهمة التي يجب اتباعها عند تناول حلوى المولد، وذلك تزامنًا مع اقتراب حلول المولد النبوي الشريف لعام 1445هـ.

وأكد استشاري التغذية العلاجية في تصريحات لـ«الجمهور»، أن الإفراط في تناول حلوى المولد يشكل خطر كبير على مرضى السكري والسمنة.

وأشار إلى أن هناك بعض النصائح الغذائية الواجب اتباعها للحفاظ على الوزن عند تناول حلوى المولد، وذلك لأنها تحتوي على كم كبير من السكريات والسعرات الحرارية التي تكسب الجسم وزنًا إضافيًا.

الكميات المسموح بتناولها

وأضاف استشاري التغذية العلاجية، أنه يجب تناول كميات صغيرة أو ما لا يزيد عن 150 جرام يوميًا من حلويات المولد للأصحاء.

وأكد «زكريا» على ضرورة تناول المشروبات الدافئة بعد تناول حلاوة المولد كالقرفة والشاي الأخضر والشمر والبردقوش، لحرق الدهون وثبات مستوى السكر في الدم والتقليل من امتصاص الدهون ولراحة المعدة.

كما لفت إلى ضرورة شرب كميات كبيرة من الماء تتراوح بين 8 إلى 10 أكواب يوميًا، وذلك للتخلص قدر الإمكان من كميات السكر التى اكتسبها الجسم، موضحًا أنه يجب الامتناع فى هذا اليوم عن تناول الأطعمة الدسمة والمقلية والفاكهة التي قد تحتوى على قدر كبر من السكريات.

وتابع استشاري التغذية العلاجية: «ويجب ممارسة رياضة المشي لحرق السعرات الحرارية التى اكتسبها الجسم من تناول الحلوى، فتناول 50 جرام من حلوى المولد يكسب الجسم ما لا يقل عن 200 سعر حراري، ونحتاج لنصف ساعة تقريبًا من المشي للتخلص منهم».

حكم صيام المولد النبوي الشريف

المولد النبوي هو ذكري سنوية احتفالا بميلاد النبي عليه الصلاة والسلام في 12 ربيع الأول الهجري، حيث يحتفل به المسلمون في كل عام في بعض الدول الإسلامية، ليس باعتباره عيدا أو عبادة، بل فرحة بولادة النبي.

أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر الصفحة الرسمية لها على «الفيسبوك»، أنه يجوز صوم في مولد النبوي الشريف، وأكدت أن الاحتفال به من شعائر التعظيم لسيدنا محمد، ويتمثل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، في قراءة القرآن الكريم، والإكثار من الذكر الحكيم وإحياء سيرة حبيبنا المصطفي.