الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:19 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

هل خرجت جميلة إسماعيل وفريد زهران عن عباءة الحركة المدنية بإعلان ترشحهما للانتخابات الرئاسية؟

فريد زهران وجميلة إسماعيل

فريد زهران وجميلة إسماعيل

محمد ممدوح

A A

«حتى تعثر على ذاتك.. ابدأ بالتفكير في نفسك».. هكذا قال الفيلسوف اليوناني «سقراط»، واتخذتها المرشحة الرئاسية المحتملة جميلة إسماعيل، مسارًا لها لتختار لنفسها ما يجعلها منفردة دائماً، فهي الإعلامية صاحبت البرنامج الترفيهي «إحنا فين» لتنتقل لعالم «الجد» وهو عالم السياسية، وفي تحول جديدًا قرر أيضًا فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطية قررت خوض انتخابات الرئاسة المقبلة عقب موافقة الهيئة العليا للحزب.

وكان من الأهداف التي تشكلت على أساسها الحركة المدنية الديمقراطية في بادئ الأمر هو تشكيل جبهة معارضة وطنية، والخروج بمرشح رئاسي ينافس على مقعد رئاسة الجمهورية، بالاتفاق مع جميع الأحزاب المنضمة داخل الحزب، وسط تصريحات واجتماعات داخلية لكل حزب ولقاءات لأحزاب التيار المدني للاتفاق على مرشح واحد للحركة المدنية؟

تلك الاجتماعات لم تسفر عن شيء سوى زيادة الحالة الضبابية لأحزاب الحركة على المشهد السياسي، ولكن بإعلان جميلة إسماعيل وفريد زهران ترشحهما، سيدفع باقي أحزاب الحركة بإعلان موقفهم بشكل واضح بشأن الماراثون الرئاسي.

أول سيدة تترشح في انتخابات الرئاسة

بإعلان جميلة إسماعيل نيتها للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ستكون أول سيدة في تاريخ مصر تخوض غمار الانتخابات الرئاسية، في حال تمكنها من جمع التوكيلات المطلوبة للترشح، أم تلحق جميلة إسماعيل بالإعلامية بثينة كامل التي سبق وأعلنت الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2011، إلا أنها لم تتمكن من استيفاء أوراقها اللازمة للترشح من توكيلات مطلوبة للترشح.

لم يكن ذلك بجديد على المرشحة المحتملة، حيث تلت جميلة إسماعيل، الدكتورة هالة شكرالله، في قائمة السيدات اللاتي ترأسن حزب سياسي، وذلك بعد معركتها الانتخابية الأخيرة أمام خالد داوود في انتخابات الحزب ذاته.

ويبدو أن جميلة إسماعيل هي الأخرى تفرض اسمها وبقوة أن تكون مرشحة للرئاسة عن الحركة المدنية، أو الخروج من الحركة المدنية وإعلان ترشحها بشكل مستقل عن طريق الحزب، خصوصًا أن هناك بعض المميزات التي تتميز بها جميلة إسماعيل عن باقي المرشحين، هي بوجود كتلة تصويتية صلبه وهي كتلة النساء التي تشارك بقوة في الانتخابات.

«زهران» في الطريق لسباق الاتحادية

«هناك بعض الضغوط الكبيرة مورست علي».. هكذا قال فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية، والتي جاءت بعد مطالبة العديد من أعضاء الحزب لترشح «زهران»، ليقرر خوض السباق الرئاسي بعد انعقاد اجتماعاً طارئاً امتد لعدة ساعات لمناقشة موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية.

في بداية تشكيل الحركة المدنية الديمقراطية، كان من أهم مخرجتها وأهدافها التي تشكلت على أساسها، هو تشكيل جبهة معارضة وطنية، والخروج بمرشح رئاسي ينافس على مقعد رئاسة الجمهورية، بالاتفاق مع جميع الأحزاب المنضمة داخل الحزب، وكان هناك عده لقاءات للخروج والاتفاق على مرشح واحد للحركة المدنية.

ويبدو أن الحركة المدنية انقسمت خلال الفترة السابقة بسبب الصراعات على مقعد مرشح الرئاسة، إلى جانب طمع كل حزب بالدفع برئيس حزبه كمرشح للرئاسة مدعوم من الحركة المدنية.

بفكر إخواني.. «الطنطاوي» يفرض نفسه على الحركة المدنية

بتخطيط وتنسيق مسبق عكف عليه أعضاء جماعة الإخوان طيلة الفترة الماضية، بهدف الدفع بمرشح يمكنهم العودة من جديد للمشهد السياسي بطريقة المصالحة وغسيل السمعة، ولكن لم ينتبهوا لحالة الرفض الشعبي لتلك الجماعة التي حولت مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو ساحة للدماء والخراب، وهو الأمر الذي أكده الدكتور حلمي الجزار، رئيس المكتب السياسي بجماعة الإخوان الإرهابية خلال لقائه بقناة الشرق الإخوانية، بأن الجماعة تعتبر المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي هو المرشح الأقرب لهم في الانتخابات المقبلة.

كما أكد «الجزار» على عدم دفع الجماعة بمرشح آخر في تلك الانتخابات، بجانب التصريحات التي انفرد بها موقع «الجمهور» من المنسق العام لحملة المرشح المحتمل، والتي أكد خلالها أن أحمد الطنطاوي يرحب بعودة جماعة الإخوان للمشهد السياسي من جديد.

تفاجئ أعضاء الحركة المدنية بطرح أحمد الطنطاوي مرشح للرئاسة نفسه عليهم ليكون مرشحًا عن الحركة المدنية والمعارضة، رغم أنه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي عقب استقالته من حزب الكرامة في يوليو من العام الماضي، بعد سلسلة من الخلافات داخل الحزب كما زعم.

search