يون سوك يول، أبرز المعلومات عن رئيس كوريا الجنوبية الذي أشعل الفوضى في بلاده

خلال الساعات الماضية خرج الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، في مؤتمر صحفي أعلن خلاله عن فرض الأحكام العرفية في البلاد، مبررًا القرار بأنه لحماية كوريا الشمالية من القوات الداعمة للشيوعية والموالية لكوريا الشمالية.

إلا أن قرار الرئيس الكوري الجنوبي سبب حالة من الفوضى في أنحاء البلاد على المستوى الشعبي، إلى جانب حالة من السخط السياسي سواء كانت بين أحزاب المعارضة، أو الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية اللذان اعتبرا قرار رئيس البلاد قرارًا عشوائيًا ينتج عنه حالة من الفوضى، وانهيار محتمل في الهيكل الاقتصادي للبلاد.

وما هي إلا سويعات مرت على القرار، إلا وخرج البرلمان في كوريا الجنوبية، بتصويت على مشروع قرار، يلزم الرئيس الكوري الجنوبي بالتراجع عن إعلان حالة الطوارئ وإلغاء فرض الأحكام العرفية في البلاد في أسرع وقت، ما يجعل قرار الرئيس بموجب الدستوري الكوري قرارًا باطلًا.

معلومات عن الرئيس الكوري الجنوبي

ولد يون سوك يول، في يونهوي دونغ والتي تعد إحدى مناطق العاصمة الكورية سيؤول عام 1960، وكان والده أستاذ متقاعد من جامعة يونسي الكورية، والذي أسس لاحقًا الجمعية الإحصائية الكورية.

وفي عام 1982، أعفي رئيس كوريا الجنوبية من الخدمة الوطنية العسكرية الإلزامية بسبب تفاوت الانكسار، وهي إحدى أضرار العين، ولم يحصل أيضًا على رخصة قيادة بسبب حالته المرضية.

رسب 9 سنوات في اختبار العمل كمحامي

كان الرئيس الكوري الجنوبي يطمح للعمل كمحامي، ليلتحق في سنته الجامعية الرابعة باختبارات المحاميين، وينجح في الجزء الأول في الاختبارات الخاصة بالمحاماة.

ولكن في المرحلة الثانية من الاختبارات، رسب يون سوك يول في الاختبارات، واستمر في الرسوب لتسع سنوات لاحقة، دون أي أسباب واضحة، إلا أنه نجح عام 1991 في اجتياز امتحان نقابة المحاميين، بعد 9 سنوات من الرسوب.

في عام 2019، رشح لتولي منصب النائب العام، بدلًا من مون مو إل، ورشح من قبل الحزب الديمقراطي الحاكم آنذاك والذي يعد حزبًا معارضًا الآن، وحزب الديمقراطية والسلام.

رحلته لخوض الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية

وفي رحلته للحصول على منصب رئيس كوريا الجنوبية، كانت الاستطلاعات في انتخابات 2022 تشير إلى حصوله على المركز الأول، كأكثر المرشحين المحتملين حظاً للفوز في الانتخابات، وسجل في الانتخابات في بادئ الأمر كمرشح مستقل، قبل أن ينضم إلى حزب سلطة الشعب المحافظ.

وشهدت حملته الانتخابية التمهيدية، تعرض يون لانتقادات بسبب العديد من الزلات والتصريحات المثيرة للجدل، حيث أيد نظام العمل لـ 120 ساعة عمل في الأسبوع، بينما كان ينتقد سياسة الرئيس مون الخاص بعدد ساعات العمل الأسبوعية التي يبلغ الحد الأقصى لها 52 ساعة.

وفي 5 نوفمبر 2021، فاز يون بترشيح حزب سلطة الشعب للانتخابات الأمريكية 2022، بعد أن تصدى لشعبية منافسه في الانتخابات، حيث انفرد بالصدارة بعد أن حصل على 47% من إجمالي أصوات الناخبين.