دورها تنفيذ مطالب الهيئة..
أحمد موسى: الحكومة ليس لها علاقة بالانتخابات الرئاسية
الاعلامي أحمد موسى
محمد علي
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الهيئة الوطنية للانتخابات الجهة الوحيدة المنوط بها الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية يوم الاثنين المقبل.وأضاف موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد «كل ما تردد حول موعد الانتخابات الرئاسية غير دقيقة، والهيئة ستعلن الموعد يوم الاثنين المقبل»، مشيرا إلى أن دور الحكومة في الانتخابات يقتصر على تنفيذ أي مطالب ترغبها.
وتابع: «لا يوجد أي مسؤول بالحكومة له علاقة بالانتخابات، دورها يقتصر على تنفيذ مطالب الهيئة مثل إعلان الأيام المقررة للانتخابات إجازة رسمية في المدارس»، مشيرا إلى أن بعض الفئات ليس لها الحق في الانتخاب بينها المحكوم عليهم في قضايا تزور ونصب وجرائم إرهاب، لذلك تم تنقية قوائم كشوف الناخبين من أسماء المتوفين والمحكوم عليهم.
وأضاف موسى، «مجرد إعلان الرئيس السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية سيكون مرشحا، وبالتالي سيكون الإعلام محايدا وسيمنح فرصة لكافة المرشحين الذين يرغبون في الرد على تساؤلات الرأي العام دون تحيز»، معلقا «الإعلام لن ينحاز لأي مرشح، نحن قناة خاصة وليست تابعة للدولة أو الحكومة، سيكون لدينا شفافية وحياد مع جميع المرشحين، لو استضفنا مرشحا سنمنح فرصة للآخرين، بابنا مفتوح للجميع وبرنامجنا مفتوح للجميع».
تفاصيل الانتخابات الرئاسية 2024
وأكد الإعلامي أحمد موسى أن الاثنين المقبل الموافق 25 سبتمبر المقبل، سيتم الإعلان عن كافة تفاصيل الانتخابات الرئاسية 2024 في الداخل وخارج مصر، والتي تتعلق بعدد المواطنين المستحقين الإدلاء بأصواتهم، ومواعيد انتخابات الرئاسة 2024، وموعد نتيجة انتخابات الرئاسة، والتظلم على نتيجة الانتخابات أيضا، وموقف الموشحين والحملات الدعائية.
وتابع أحمد موسى، أن الإعلام الدولي والمحلي تابع مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات، والذي تحدث عن إجراءاته المستشار أحمد بنداري.
وعلق قائلا: «أطلق على مؤتمر هيئة الانتخابات الوطنية بيوم الضمان، وذلك لأن المستشار أحمد البنداري كشف ووضح كل ما يتعلق بإجراءات الترشح والاقتراع وفرز الأصوات ومشاركة المنظمات المحلية والدولية والإعلام والصحافة المشاركة».
وأكمل «موسى»: «لن يكون هناك فرز فردي لأصوات الانتخابات الرئاسية، ولكن سيتواجد أفراد المنظمات بالمجتمع المدني، وسيتم إشراف نحو 10 آلاف قاض إشرافا كاملا؛ لأن الهيئة معنية بكل ما يخص العملية الانتخابية من البداية وحتى النهاية، ولا تدخل لمسؤول أو حكومة أو منظمة في الانتخابات».
واستكمل أحمد موسى: «لا يوجد إشراف قضائي في أي دولة مثل ما يحدث في مصر، والقاضي قراره بمثابة حكم، والتصويت الإلكتروني لن يطبق في انتخابات الرئاسة بسبب تعديل الدستور».
وأضاف الإعلامي أحمد موسى: «بشأن التشكيك في نزاهة الهيئة الوطنية للانتخابات، لا أحد يراقب على القضاء المصري إلا القضاة أنفسهم، لكن مسموح بالمتابعة فقط، ومن يريد المراقبة يبقى كما هو لأنه لن يكون لدينا ما نخفيه، ولدينا ثقة كبيرة في أن الشعب العظيم هو صاحب القرار والكلمة ستكون لصناديق الانتخاب».و أحمد موسى: الإعلام حريص على خروج الانتخابات الرئاسية في شكلها الديمقراطي
أكد الإعلامي أحمد موسى أن قاضي اللجنة في الانتخابات الرئاسية لا يبدأ عملية التصويت إلا بحضور مندوبي المرشحين في كل لجنة؛ لأن الهيئة الوطنية للانتخابات على مسافة واحدة من كل مرشح.
وتابع أحمد موسى، أن التسجيل في طلبات متابعة الانتخابات الرئاسية مستمر حتى يوم الإثنين 25 سبتمبر المقبل، متابعا: «أي أخبار تصدر بعيدا عن الهيئة الوطنية للانتخابات تحدث بلبلة؛ لأن هناك جماعات تريد بث الشائعات والفتن من قبل أهل الشر، ونحن باعتبارنا إعلام حريصين على خروج الانتخابات في شكلها الديمقراطي».
الإرادة الشعبية للمصريين
وقال موسى: « الشعب المصري هو المعبر عن الإرادة الشعبية لاختيار رئيس الجمهورية لـ6 سنوات مقبلة»، مشيرًا إلى أن هناك بعض الناس بتضرب أخبار وشائعات معينة عن الانتخابات الرئاسية 2024».
وأضاف الإعلامي أحمد موسى: «سيتم تعيين 5 قضاة جدد للهيئة الوطنية للانتخابات مع استمرار 5 آخرين في مجلس الإدارة، وذلك قبل 9 أكتوبر، والمستشار وليد حمزة الرئيس الحالي هو من سيعلن إجراءات انتخابات الرئاسة ».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً