الأربعاء، 04 ديسمبر 2024

12:06 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

على طريقة «اللمبي 8 جيجا»، شريحة تراقب نشاط عقلك وتشخص أمراضك

شريحة الوشم الإلكتروني

شريحة الوشم الإلكتروني

A A

منذ سنوات قدم الفنان محمد سعد فيلما عنوانه اللمبي 8 جيجا يناقش قضية قيام عالم بزرع شريحة في كتف إنسان ليحمل عليها، كل ما يريد من كتب ومعلومات، ليتحول إلى جهاز حاسوب متنقل، نفس الفكرة أعادها بشكل آخر باحثون لمراقبة العقل من خلال حبر سائل يمكن طباعته مباشرة على فروة الرأس، إذ يعتبر ذلك من الأجهزة التقليدية لتخطيط الدماغ بحسب دراسة نشرت في موقع «live Science».

ماذا يفعل الحبر على الدماغ؟

المادة أو الشريحة التي اخترعها العلماء، تقوم برسم وشم إلكتروني على الدماغ تقوم بمراقبة وتتبع الموجات الموجودة بالعقل مما يتناسب مع تقنيات واجهة الدماغ والحاسوب وبالتالي يتيح للمستخدمين الراحة ويحافظ على الاتصال على مدى فترات طويلة، ومعرفة نشاط الدماغ.

حبر مبتكر لمراقبة نشاط الدماغ

نُشرت الدراسة أمس 2 ديسمبر بموقع live Science وتبين أن التكنولوجيا الجديدة ابتكرت الوشم الإلكتروني المؤقت الذي أصبح من خلاله سهولة طباعة الأقطاب الكهربائية مباشرة على فروة الرأس وذلك لقياس نشاط الدماغ إذ يتم توصيل هذه الأقطاب الكهربائية عبر أسلاك طويلة بجهاز يسجل نشاط الدماغ. أو يمكن وضع غطاء رأس مزود بأقطاب كهربائية مباشرة على الرأس ويأخذ ذلك وقتا طويلا من ساعة إلى ساعتين لاختبار تخطيط كهربية الدماغ.

الوشم الإلكتروني واكتشاف الحالات العصبية

يساعد الوشم الإلكتروني على مراقبة تشخيص الحالات العصبية، مثل النوبات والصرع وأورام الدماغ، مقارنة باختبارات تخطيط كهربية الدماغ التقليدية والوشم الإلكتروني عبارة عن «مستشعرات صغيرة» تلتصق بالجلد، ويمكن استخدامها للكشف عن مجموعة متنوعة من الوظائف الجسدية، مثل معدل ضربات القلب ونشاط العضلات ودرجة حرارة الجلد كما أنه قامت طابعة نفث الحبر الرقمية بوضع طبقة رقيقة من الحبر السائل على هذه البقع، مما أدى إلى إنشاء الوشم الإلكتروني، وهذه العملية سريعة، ولا تتطلب تلامسا، ولا تسبب ألما، كما أنه وبينما أخذت الأقطاب الكهربائية التقليدية في الفشل بعد 6 ساعات فقط، استمرت الوشم الإلكتروني في العمل بقوة طوال اليوم.

التكنولوجيا وتوفير الوقت

يتم استخدام الوشوم الإلكترونية بعد جفاف الحبر ليتحول إلى طبقة رقيقة للكشف عن التغيرات في النشاط الكهربائي للدماغ، ويبلغ سُمك الوشم الإلكتروني 30 ميكرو مترا ما يقارب من نصف عرض شعرة الإنسان.

search