الخميس، 05 ديسمبر 2024

04:37 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

في اليوم العالمي لذوي الإعاقة، أصحاب الهمم يعانون بالصبر في غزة بسبب العدوان

قطاع غزة

قطاع غزة

أحمد محمود

A A

يعيش ذوي الإعاقة في قطاع غزة حياة بائسة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من عام.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن ذوي الإعاقة من أبناء الشعب الفلسطيني يعانون بصبر وصمود تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الإجرامية.

وأضاف في بيان نقلته وسائل إعلام فلسطينية، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال، بممارساته الوحشية من قصف وتدمير واعتداءات مستمرة، تسبب في زيادة أعداد ذوي الإعاقة.

وأوضح أن أكثر من 90% من الحالات التي فقد فيها الفلسطينيون أطرافهم كانت نتيجة مباشرة للجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال، خاصة في قطاع غزة، خلال حروبه المتعاقبة وآخرها حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

الجرائم لم تقتصر على استهداف حياة الفلسطينيين

ولفت إلى أن هذه الجرائم لم تقتصر على استهداف حياة الفلسطينيين وأجسادهم فحسب، بل امتدت إلى فرض حصار خانق يحرم أصحاب الاحتياجات الخاصة من أبسط حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك الحصول على العلاج اللازم والأدوية الضرورية.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن ما يتعرض له شعبنا، وبالأخص ذوو الإعاقة، يمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والإنسانية، داعيا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، والعمل الجاد على وقف هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتكررة.

حرب الإبادة على غزة تسببت في وباء إصابات فظيعة

فيما قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، تسببت في وباء وإصابات بشعة بين الفلسطينيين مع غياب خدمات إعادة التأهيل.

جائحة إعاقات تجتاح قطاع غزة بعد الحرب

وأضاف المفوض العام للأونروا في تصريحات نقلته وسائل إعلام فلسطينية، أن جائحة إعاقات تجتاح قطاع غزة بعد الحرب، موضحا أن غزة تشهد أعلى عدد من الأطفال مبتوري الأطراف للفرد الواحد في العالم، حيث يفقد العديد منهم أطرافهم ويخضعون لعمليات جراحية دون تخدير.

ولفت إلى أنه قبل الحرب، كان لدى واحدة من كل خمس أسر شملها الاستطلاع شخص واحد على الأقل من ذوي الإعاقة، ووفق منظمة الصحة العالمية فإن 1 من كل 4 أشخاص أصيبوا في حرب غزة يحتاج إلى خدمات إعادة تأهيل بما فيها الرعاية بعد بتر الأطراف، وإصابات الحبل الشوكي.

search