الفصائل المسلحة في سوريا، ما هي وكيف اتحدت؟

تواصل الفصائل المسلحة في سوريا، المنضوية تحت غرفة عمليات مشتركة تُعرف باسم «الفتح المبين» هجومها على مواقع الجيش السوري. 

بدأ التصعيد في 27 نوفمبر الجاري، وسط تصدي القوات السورية بهدف منع التصعيد وحماية الشعب السوري.  

هيئة تحرير الشام.. الفصيل الأقوى

تُعد هيئة تحرير الشام من أبرز الفصائل المشاركة في الهجوم وتشكّلت الهيئة عام 2019 من اندماج عدة فصائل، أبرزها: جبهة النصرة، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين.  

مرت الهيئة بتحولات عدة؛ إذ بدأت كجبهة النصرة متحالفة مع تنظيم «داعش»، ثم انفصلت عنه وبايعت تنظيم القاعدة، قبل أن تعلن استقلالها لاحقًا.  

يتزعمها أبو محمد الجولاني، ويُقدر عدد مقاتليها بين 10 آلاف و20 ألفًا، مع امتلاكها ترسانة تشمل أسلحة خفيفة ومتوسطة ومدرعات ودبابات مستولى عليها من الجيش السوري. 

القوة المشتركة.. تشكيل من العمشات والحمزات

تضم القوة المشتركة فصائل مثل «العمشات» بقيادة أبو عمشة، و«الحمزات» بقيادة سيف أبو بكر، وتُقدر قوتها بـ10 آلاف مقاتل. 

وتمتلك هذه القوة أسلحة ثقيلة ومدرعات، وتُعتبر جزءًا من «الجيش السوري».  

الجبهة الوطنية للتحرير.. تحالف قوي في الشمال

تأسست الجبهة الوطنية للتحرير عام 2018 كتحالف يضم فصائل مسلحة انشقت عن الجيش السوري الحر، مثل «تحرير سوريا»، «ألوية صقور الشام»، و«كتائب نور الدين زنكي».  

حركة أحرار الشام.. دور تاريخي في الصراع

حركة أحرار الشام هي أحد أقدم الفصائل المسلحة في سوريا، إذ انطلقت مع بدايات الأزمة السورية 2011. 

تتركز عملياتها في شمال سوريا، خاصة في محافظتي حلب وإدلب، وشاركت في معارك كبيرة مثل معركة الرقة.  

جيش العزة: تاريخ طويل من المعارك

جيش العزة، بقيادة جميل الصالح كان ضابطا في الجيش السوري سابقا برتبة رائد، وبدأ نشاطه في شمال ريف حماة واللاذقية تحت مسمى «لواء شهداء اللطامن» عام 2012، وتحوّل لاحقًا إلى «جيش العزة» في 2015، ويُعتبر من الفصائل النشطة في الشمال السوري.