بايدن ليس الأول، العفو الرئاسي يضع رؤساء أمريكا على مقصلة «الاتهام»
الرئيس الأمريكي جو بايدن
أحمد محمود
أحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن صدمة في واشنطن عندما أصدر عفوًا عن ابنه هانتر، وهي الخطوة التي كان قد تعهد سابقًا بعدم القيام بها.
عفو بايدن عن ابنه يتسبب في مزيد من الجدل حول إدارة البيت الأبيض
وذكر موقع أكسيوس الأمريكي، أن عفو بايدن عن ابنه هو العفو الرئاسي الأوسع نطاقًا منذ عقود، منذ أن أصدر الرئيس جيرالد فورد آنذاك عفوًا شاملًا عن الرئيس السابق ريتشارد نيكسون، حسبما ذكر موقع بوليتيكو، وأثار قراره غضب الجمهوريين وتساؤلات بشأن السابقة التي يمكن أن يشكلها للرؤساء المستقبليين.
بايدن ليس الرئيس الوحيد الذي يصدر عفوًا عن أسرته
ويُعد بايدن ليس الرئيس الوحيد للولايات المتحدة الأمريكية الذي يصدر عفوًا عن أحد أفراد عائلته أو حليفه المقرب.
وليس غريبًا على الرئيس المنتخب ترامب العفو المثير للجدل، فقد أصدر عفوًا عن تشارلز كوشنر، والد صهره جاريد كوشنر، في نهاية ولايته الأولى.
وكان كوشنر قد أقر في عام 2004 بالذنب في تقديم إقرارات ضريبية كاذبة، والانتقام من أحد الشهود، والإدلاء بتصريحات كاذبة للجنة الانتخابات الفيدرالية كجزء من محاكمة قام بها المدعي العام الأمريكي آنذاك كريس كريستي، وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين، قضى منها 14 شهرًا، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وبعد أن أصدر ترامب عفوًا عنه في عام 2020، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب مؤخرًا عن اختياره لكوشنر ليكون سفيرًا لدى فرنسا، كما حصل بعض أصدقاء ترامب وحلفائه على عفو في نهاية ولايته الأولى.
ترامب يصدر عفوًا عن مستشاره السابق في البيت الأبيض
وفي الساعات الأخيرة من رئاسته، أصدر ترامب عفوًا عن مستشاره السابق في البيت الأبيض ستيف بانون، الذي كان يواجه اتهامات جنائية فيدرالية ناجمة عن مخطط لتمويل جدار حدودي جنوبي بشكل خاص.
وأصدر ترامب أيضًا عفو في اللحظة الأخيرة عن رئيس حملته السابق بول مانافورت وشريكه القديم روجر ستون.
كلينتون يصدر عفوًا رئاسيًا عن أخيه غير الشقيق
وأصدر الرئيس السابق بيل كلينتون عفوًا رئاسيًا عن أخيه غير الشقيق روجر كلينتون في آخر يوم له في منصبه.
وكان روجر كلينتون قد أقر بالذنب في تهم تتعلق بالمخدرات عام 1985 وقضى عامًا في السجن، لكن العفو عنه برأ سجله الإجرامي.
وكان عفو كلينتون عن قريبه أقل إثارة للجدل من عفوه عن رجل الأعمال مارك ريتش، بحسب شبكة CNN الأمريكية، حيث كان ريتش هاربًا دوليًا فر إلى سويسرا للهروب من الملاحقة القضائية بتهمة التهرب الضريبي والابتزاز والاحتيال الإلكتروني.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز، أن زوجة ريتش السابقة تبرعت بأكثر من مليون دولار للديمقراطيين ومكتبة كلينتون الرئاسية، مما أثار تساؤلات حول العفو.
وأصدر كلينتون أيضًا عفوًا عن سوزان ماكدوجال، شريكته التجارية السابقة في شركة وايت ووتر للتنمية.
وكانت إحدى اللحظات الأكثر تحديدًا في رئاسة الرئيس السابق جيرالد فورد عندما قرر العفو عن الرئيس السابق ريتشارد نيكسون في أعقاب فضيحة ووترجيت.
ففي سبتمبر 1974 وبعد أسابيع قليلة من توليه منصبه، أعلن جيرالد فورد أنه "سيمنح عفوًا كاملًا ومجانيًا ومطلقًا لريتشارد نيكسون"، وكان الرجلان صديقان مقربان وحليفان سياسيان.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع نجاح مجلس هاني أبوريدة فى تطوير كرة القدم المصرية؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً