الخميس، 05 ديسمبر 2024

04:12 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بين أولد ترافورد وأنفيلد، استراتيجية محمد صلاح للضغط على ليفربول

محمد صلاح

محمد صلاح

حسين العجيلي

A A

محمد صلاح، ما زال مستقبل النجم المصري محمد صلاح محل شك في صفوف فريق ليفربول، خاصة أن عقده أوشك على الانتهاء، والذي ينقضي بنهاية الموسم الجاري.

وعلى الرغم من ضغط محمد صلاح المستمر على إدارة فريق ليفربول، من أجل معرفة موقفه مع الفريق في الموسم المقبل، إلا أن الريدز لم يُبد حتى الآن رغبته في بقاء أو رحيل النجم المصري، ما يفتح الباب أمام التكهنات حول مستقبل الفرعون.

فمنذ انطلاق غمار الموسم الجاري، يتبع محمد صلاح استراتيجية مختلفة، للضغط على إدارة فريق ليفربول، لتحديد موقفهم سواء بتجديد التعاقد معه، أو التخلي عن خدماته، وتركه يخوض تجربة جديدة، خارج مُحيط «أنفيلد».

استراتيجية محمد صلاح في الضغط على ليفربول

البداية في أولد ترافورد

وفي أعقاب مانشستر يونايتد وليفربول، التي جمعت بينهما بالجولة الـ لمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز «بريمرليج» على ملعب «أولد ترافورد»، والتي حسمها الريدز بنتيجة (3-0)، بدأ محمد صلاح تنفيذ خطته للضغط على إدارة فريق ليفربول.

وأشار صلاح في تصريحاته إلى أن الموسم الحالي قد يكون الأخير له مع ليفربول، معتبرًا أن زيارته الأخيرة لمسرح الأحلام كانت بمثابة وداع، تاركًا الأمر مفتوحًا على طاولة إدارة ليفربول قائلاً: «لا أمانع التجديد، لكن الأمر متروك لإدارة النادي».

من محطة ساوثهابمتون.. صلاح يُعاود الضغط

وبعد فترة لم تتخطى الشهرين، أعاد صلاح الضغط على إدارة ليفربول، عقب مباراة مع ساوثهامبتون، وأشار إلى شعوره بالإحباط بعد عدم حصوله على عرض رسمي لتجديد عقده.

وقال صلاح: «أنا أشعر بأنني خارج ليفربول أكثر من داخله في الموسم الجديد، تعلمون أنني بالنادي منذ سنوات ولا يوجد نادٍ مثل هذا، لكن في النهاية الأمر ليس بيدي، كما قلت من قبل، نحن في ديسمبر تقريبًا ولم أتلق أي شيء يتعلق بمستقبلي في النادي حتى الآن».

الختام على «أنفيلد»

محمد صلاح واصل ضغطه على ليفربول، عندما تحدث عن مستقبله أمس الأحد، مستغلا فوز الريدز على مانشستر سيتي، في اللقاء الذي أقيم على ملعب «أنفيلد».

و عندما سُئل صلاح عما إذا كانت المباراة ضد مانشستر سيتي قد تكون الأخيرة له في أنفيلد، رد قائلاً: «بالطبع بالطبع، بصراحة كان هذا في ذهني، هذه حتى الآن آخر مباراة ألعبها ضد مانشستر سيتي مع ليفربول (في أنفيلد)، لذلك سأستمتع بها فقط».

كل هذه التصريحات، التي أدلى بها الفرعون المصري، تُبرز ذكاؤه وحنكته في التعامل مع ملف تجديده، فألقى الكرة في ملعب إدارة الريدز، ووضعها في مرمى الجماهير، وستكشف الأيام المقبلة، عن ما سيؤول إليه مستقبل صلاح، هل باستكمال رحلته الحافلة بالإنجازات مع ليفربول، أم بطي صفحته في كتاب أنفيلد، والبدء في تسطير تاريخًا جديدًا مع فريق مختلف.

search