ما هو الـSapiosexulity؟.. التريند الجديد في العلاقات

انتشر الحديث عن نوع جديد في العلاقات العاطفية في الساعات القليلة الماضية، وترديد كلمة Sapiosexulity في الكثير من المنشورات والتعليقات التي كتبها المتفاعلون على مواقع التواصل الاجتماعي.

أثار التريند الجديد سخرية رواد السوشيال ميديا؛ بسسب المصطلحات العاطفية الجديدة التي تظهر بين الحين والآخر ومحاولة الاقتناع بها وتطبيقها في الواقع، بالإضافة إلى عمل كويكس وإفيهات كثيرة مأخوذة من أفلام كثيرة.

معنى Sapiosexulity

تأتي كلمة Sapiosexulity من كلمة Sapiens ومعناها حكيم أو ذكي، وهم الأشخاص الذين ينجذبون إلى الجنس الآخر التي يكون الذكاء الصفة الأولى لشخصيتهم، كما أنهم لا ينجذبون على أساس الشكل الخارجي أو اللون أو الجنسية.

ظهرت الكثير من المنشورات التي تداولها «البلوجرز» عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الرجال منهم، يسخرون من المصطلح الذي انتشر بين البنات، بينما لا يعرفه الرجال بتاتاً وبالتالي يضعون تخمينات كوميدية ليس لها علاقة بالموضوع مثل: «البريكس اشتغل».

تتمتع الشخصيات الذكية، والتي ينطبق عليها مصطلح «Sapiosexulity»، بالتفكير العميق في المواقف وتحليلها بشكل كامل، ويفضلون التحدث مع الأشخاص التي تتوافق معهم اهتماماتهم التي تتمحور حول الموضوعات التي تعتمد على التفكير والاستنتاجات القوية، وبالتالي ترتفع نسبة التفاهم بين الطرفين وزيادة الانجذاب العاطفي.

لا يعني ذلك النوع من الانجذاب اختفاء المظهر الشكلي أو عدم الإنجذاب الجمالي بشكل نهائي، لكن تأتي تلك الأمور الشكلية في المراتب المتتالية بعد الإعجاب بالتفكير والأحاديث العميقة التي تجذب الشخص الذكي وبالتالي تقوية العلاقة.

ظهر مصطلح «الذكاء في الحب» في الأفلام السينمائية والمسلسلات الغربية في السنوات الأخيرة مثل المسلسل الأمريكي The Big Bang Theory عام 2007، والمسلسل الإسباني La Casa De Papet وظهرت فيه البطلة تعبر عن مشاعرها قائلة «الناس تجد الكثير من الأشياء مثيرة.. الرقص، العضلات، الشعر الأجعد، أو اللغة الفرنسية.. هل تعرف ما يثيرني؟ الذكاء».