لحماية الفضاء وأمنه..شركة فرنسية ترغب في إزالة المخلفات الفضائية

أصدرت شركة «دارك»الفرنسية الناشئة قراراً، تعلن فيه عن رغبتها في إزالة المخلفات الفضائية، والتي قد تحمل خطراً على البنية التحتية، وذلك بحسب بيان نشرته الشركةاليوم الأربعاء.

شركة دارك الفرنسية

وتبدي الشركة الفرنسية المتخصصة في حماية الفضاء وأمنه، رغبة في تولي هذه المهمة والتي تتمثل في تنظيف الفضاء الذي يرتفع فيه معدلات خطر تسجيل اصطدامات الكواكب والاجرام السماويه بسبب هذه المخلفات.

وتم تأسيس شركة «دارك»، عام 2021 على يد كلا من لاهين وغيوم أوفان، وهما كانا يعملان سابقاً في شركة «أم بي دي ايه» المصنعة للصواريخ.

وأوضح "كلايد لاهين" لوكالة فرانس برس قائلاً: «أن الكميات الكبيرة من الحطام الفضائي ليست المشكلة الوحيدة، إذ يكمن الخطر في وجود أجسام في الفضاء لا نستطيع أن نتحكم فيها».

وأشار«دارك»، أن الشركة قد ابتكرت نظاما يسهل جمع هذه المخلفات، ويتيح لنا الوصول إلى أى نقطة من المسار السفلي في أقل من 24 ساعة، لسحب المخلفات الضارة.

وتضم الشركة 23 موظفاً تم تكليفهم بهذا الأمر ، لكنها تعتزم على المدى البعيد توظيف 500 شخص لتولّي البحث والتطوير، والإنتاج، والصيانة، والعمليات الفضائية.

الوكالة الفضائية الأمريكية

وترصد الوكالة الفضائية الأوروبية ما يزيد عن 36 ألف قطعة من الحطام يزيد حجمها عن 10 سنتيمترات، والعديد من ملايين القطع الأخرى الأصغر حجماً التي تدور حول الأرض.

إزالة المخلفات الفضائية

وتتم هذه العملية من خلال صاروخ صغير يُثبت فوق طائرة معدلة، ثم يقلع الجهاز من المطار مع التصاق الصاروخ الصغير بمقصورته، قبل أن ينفصل عنه عند الوصول إلى علو مرتفع، وعندها يشعل محركاته ويتجه نحو الفضاء، ومن المرتقب إجراء أول تجربة في عام 2028 .

ويقوم بهذه العملية "روبوت" صنع خصيصاً لالتقاط المخلفات الفضائية ثم التخلص منها في الغلاف الجوي عند نقطة "نيمو" المنطقة الأبعد عن اليابسة.

وفي يونيو الماضي وقعت«دارك» عقداً مع المركز الوطني للدراسات الفضائية Cnes لإجراء عملية محاكاة لمهمة سحب طارئة.