ازاي تعرف إن نجمك خفيف أو محسود

«نجمك خفيف »، كثيرا ما نسمع هذه الجملة من كبار السن وتتوارد في المناطق الشعبية، وهذا يعني أن الشخص معرض للحسد والاصابه بالعين من الاخرين بسهوله مما يعرضه إلى الحوادث والمشكلات والنكبات المتتالية الواحده تلو الاخرى.

كم مرة تحدثت عن مواضيع كنت تنوي فى تنفيذها ولكن لم تنجح، قصص يتبادلها الكثيرون في جلساتهم وأحاديث عن مواقف جعلتهم يشعرون أنهم من ذوي النجم الخفيف.

النجم الخفيف

«نجمك خفيف»، تتحمل الكثير من المعاني منها قد تصاب بالحسد، وقد تطلق على الشخص سريع الخوف من أي شي.

الحسد والحقد صفتان متلازمتان، فالحسد في معناه البسيط هو ليس مجرد تمني شخص امتلاك لنعمة موجودة عند شخص آخر، بل هو تمني زوال هذه النعمة.

ومن هنا نؤكد أن الشخص الحاسد في أغلب الأحيان شخص حاقد، والحقد يولد أما بسبب حرمان هذا الشخص الحاقد من الشيء أو الأشياء التي يرى الآخرين يتمتعون بها أو لأنه شخص بالغ الأنانية ويريد امتلاك كل ما يراه حتى لو كان ملكا لشخص آخر لذلك فهو يتمنى أن يفقد هذا الأخر ما يمتلكه.

الحسد في القران

الحسد مذكور في القرآن الكريم، وفي الأحاديث النبوية الشريفة، ووفقا لما رواه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الْعَيْنُ حَقٌّ، ولو كانَ شيءٌ سابَقَ القَدَرَ سَبَقَتْهُ العَيْنُ، وإذا اسْتُغْسِلْتُمْ فاغْسِلُوا"، وعلق النووي على الحديث في شرحه قائلًا أن معنى الحديث أن كل الأشياء بقدر الله تعالى ولا تقع إلا حسب ما قدرها وسبق بها علمه، فلا يقع ضرر العين ولا غيره من الخير والشر إلا بقدر الله.

كيفية تحصين نفسك من الحسد

أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإكتروني الرسمي، طرق لتحصين الإنسان من الحسد، فينبغي للمحسود قراءة المعوذتين ( سورتي الفلق والناس)، وفاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وقراءة القرآن والذكر بصفة عامة، وعليه بالتعوذات النبوية؛ نحو: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق»، وليكثر من الدعاء لله عز وجل أن يصرف عنه السوء والعين والحسد، ولا حرج عليه في طلب الرقية من الصالحين.