هتخليك عاطل.. ما العلاقة بين الأرجوفوبيا وضياع فرص العمل؟

يعد الخوف من العمل هو أحد أنواع المخاوف التي يواجهها الكثير منا في بداية حياتهم المهنية، ولكن عندما يزيد هذا القلق عن معدله الطبيعي قد يتحول حينئذ إلى نوع من أنواع الرهاب يسمي «الأرجوفوبيا».

ويعد رهاب العمل هو الخوف غير العقلاني من العمل، قد يجد الشخص الذي يعاني من هذه الحالة نفسه مصاب بقدر كبير من القلق بمجرد التفكير في العمل، كما أن هذا النوع من الرهاب له أعراض وأسباب معينة، وفقًا لما ذكره موقع «psychtimes.com».

أعراض الأرجوفوبيا

يكون الشخص المصاب برهاب الأرجوفوبيا غير قادر على أداء أي نوع من العمل أو بذل أي قدر كبير من الجهد تجاه أي شيء ذي قيمة بسبب خوفه الشديد منه، وتختلف الأعراض من شخص لآخر من حيث شدتها.

وتوجد بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لهذا الرهاب، ومنها القلق الشديد عند العمل أو عند التفكير في العمل، عدم الرغبة في شغل وظيفة منتظمة، وعدم القدرة على التعامل مع المشاعر القوية، وقد يتعرض الشخص لنوبات الهلع الشديدة في بعض الحالات.

أسباب الأرجوفوبيا وطرق العلاج

السبب الدقيق لرهاب الأرجوفوبيا غير معروف، وبالرغم من ذلك فإن التركيب الجيني لشخص ما، وكذلك بيئته، يعدان من العوامل المهمة جدًا التي قد تلقي بعض الضوء على سبب إصابة شخص ما بهذا الاضطراب.

يمكن علاج رهاب العمل أو ما يعرف بالأرجوفوبيا من خلال العلاج بالتعرض ويعد هذا النوع من العلاج أحد أكثر أشكال العلاج شيوعًا، وأكثرها فعالية لأولئك الذين يعانون من معظم أنواع الرهاب.

العلاج السلوكي المعرفي: يعد هذا النوع هو تدخل نفسي اجتماعي يهدف إلى تحسين الصحة العقلية للفرد، وتعتبر طريقة يتم استخدامها غالبًا لعلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق مثل اضطراب القلق العام والوسواس القهري.

ويكون الشخص الذي يعاني من رهاب الخوف من العمل قادرًا على الاستفادة من العلاج السلوكي المعرفي.

تقليل الكافيين: يساعد تناول كميات كبيرة من الكافيين على مدار اليوم في جعلك أكثر قلقاً، لأننا عندما نستهلك جرعة عالية من الكافيين، يبدأ قلبنا بالنبض بشكل أسرع ونصبح أكثر توتراً، وتقليل الكافيين يساعد على العلاج من الرهاب.