الحكومة السورية: الفصائل المسلحة تشن هجماتها بتمويلات خارجية
سوريا
أيمن عبدالمنعم
عقدت الحكومة السورية اجتماعًا طارئًا اليوم السبت، على خلفية الهجمات التي انطلقت من قبل الفصائل المسلحة السورية في ريف حلب وإدلب، الأربعاء الماضي.
الحكومة السورية تشن هجومًا كبيرًا على الفصائل المسلحة
وبحث الاجتماع الطارئ الذي عقد برئاسة الدكتور محمد الجلالي، واقع العمل في محافظة حلب على وجه الخصوص، وبحث السبل الممكنة للاستمرار بتقديم الخدمات للمواطنين في المحافظات، وكافة المحافظات السورية مع وصول الفصائل السورية إلى محافظات مختلف المحافظات السورية.
وذكر البيان الصادر عن الاجتماع الطارئ في سوريا، أن سوريا تعيش في الوقت الحالي حالة حرب ضد العناصر المسلحة وداعميه منذ 2011، وحتى تاريخه، مضيفًا أن ما حصل مؤخرًا ما هو إلا حلقة في سلسلة الاعتداءات الإرهابية المتواصلة، وليس سوى محاولة إضافية من محاولات الإرهابيين لضرب السلم والاستقرار وترويع المواطنين.
وأكد البيان، على ضرورة تعاطي الحكومة بكل مسؤولية ومرونة مع الأوضاع الحالية المرحلية، بما يساعد إلى التخفيف عن الإخوة المواطنين، وتمكين مؤسسات الدولة من الاستمرار بعملها لخدمة المواطنين على النحو الأفضل وفق معطيات الواقع.
وذكرت الحكومة السورية، أن الهجمات التي قام بها المسلحين من الفصائل السورية، هي هجمات مدفوعة بتوجيهات وأوامر الجهات الأجنبية، مؤكدة على ضرورة التنسيق لتقديم كافة أوجه الدعم المختلفة لوقف تلك التحركات.
الجيش السوري ينسحب من مواقع في حلب تمهيدًا لهجوم مضاد
يذكر أن الجيش السوري قال، إن الفصائل السورية والمدعومة بآلاف من الأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة شنت هجومًا واسعًا على المحاور الممتدة على جبهتي حلب وإدلب.
وقالت القوات المسلحة السورية، وتابع بيان وزارة الدفاع السورية، أن الأعداد الكبيرة لعناصر الفصائل، وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية انسحاب مؤقت هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظ على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
من يتوج بكأس التحدي في بطولة إنتركونتيننتال؟
-
الأهلي المصري
-
باتشوكا المكسيكي
أكثر الكلمات انتشاراً