وزيرة التعاون الدولى في اجتماع «العطاء لتعظيم العمل من أجل الأرض»
الدكتورة رانيا المشاط
محمد على
استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، التكامل بين المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، ومبادرة GAEA، من أجل تطوير نماذج للشراكات مع المنظمات غير الهادفة للربح لدفع الحلول المبتكرة للعمل المناخي.
وأشارت خلال اجتماع رفيع المستوى برئاسة الملكة رانيا العبدالله، وكلاوس شواب، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، لمتابعة الخطوات التنفيذية لمبادرة "العطاء لتعظيم العمل من أجل الأرض "GAEA"، أهمية الدور الاستراتيجي الذي يمكن أن يقوم به المنتدى الاقتصادي العالمي لإشراك الأطراف ذات الصلة وصانعي السياسات والاستفادة من الإمكانيات الكبيرة للتكامل بين مختلف الأطراف لتوفير التمويلات المناخية.
وأوضحت محاور برنامج "نُوَفِّي" وما تم بذله من جهود مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين منذ إطلاق المنصة العام الماضي، من أجل حشد الاستثمارات لمشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.
ولفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن المبادرة التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 لتعزيز التمويل العادل من خلال "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل"، والذي يرسخ فكرة الشراكات الشاملة ويحدد أدوار كافة مختلف الأطراف ذات الصلة لحشد التمويل المناخي والوصول إلى الصافي الصفري.
وشهدت الفعالية مباحثات بشأن تفعيل المبادرة بتطبيقها على برنامج " نُوَفِّي" الذي يعد نموذجًا للمنصات القطرية الهادفة لتعزيز العمل المناخي وحشد الاستثمارات، لدمج المنظمات غير الهادفة للربح في جهود حشد التمويلات المناخية، وخلق شراكات شاملة تطلق العنان لاستغلال الإمكانيات من مختلف الأطراف ذات الصلة.
كانت المُبادرة تم الإعلان عنها لأول مرة في مؤتمر المناخ COP27، ثم أطلقت رسميًا في فعاليات دافوس مطلع العام الجاري، من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، بالتعاون مع أكثر من 45 شريكًا، وشركة ماكنزي للاستدامة كشريك للمعرفة؛ وتعمل المبادرة على تحفيز الشراكات الشاملة بين القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات غير الهادفة للربح لإطلاق العنان لنحو 3 تريليونات دولار من التمويل اللازم سنويًا للتوصل إلى حلول عادلة لتعزيز العمل المناخي، وتعزيز الوصول إلى الصافي الصفري واستعادة التنوع البيولوجي بحلول عام 2050.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً