الآية اتقلبت.. رجال الإطفاء يتدخلون لإنقاذ روبوتات من السقوط
رجال الإطفاء ينقذون الروبوتات
قولنا مرارًا وتكرارًا إن الإنسان هو أساس كل شيء، فهو الذي صنع الروبوتات إلى أن هددت وجوده وسلبت وظائفه، فكما رأينا تولي الآلات مناصب إدارية كثيرة، لكن يبقى الإنسان البشري هو صاحب اليد العليا في كل شيء مهما أحدثت تقنية الذكاء الاصطناعي من تطورات صُوبت أذهان العالم إليها، تُري ماذا فعل الإنسان ليُبرهن على وجوده؟
الروبوتات تُدين بالفضل لرجال الإطفاء
أنقذ رجال الإطفاء العديد من روبوتات التوصيل في المملكة المتحدة، فكانوا ينقلون الأطعمة الغذائية من المحلات إلى السكان، لكنهم سرعان ما تعرقلوا في خراطيم الإطفاء المتواجدة، حسبما كشفت خدمة الحرائق والإنقاذ في مدينة كامبريدجشير.
وكان يُوجد رجال الإطفاء في أحد مباني كامبريدج، لإخماد حريق هائل تسبب في إيذاء العديد من الأشخاص، وأثناء عملية الإنقاذ تفاجأ الجميع بسقوط الروبوتات متعثرين في الخراطيم، فاتجه العاملون على الفور لإنقاذهم.
وكان من بين هؤلاء روبوت يُدعى «ستارشيب» الذي قال «أُدين بالفضل أنا وزملائي إلى الإنسان البشري الذي تسبب في إنقاذ حياتنا جميعًا فلولا وجوده ما كنا على قيد الحياة».
وتنتشر هذه الروبوتات في المملكة المتحدة منذ عام 2022 وتتبع جمعية شهيرة لبيع الأغذية، فهذه الآلآت مسئولة عن توصيل المنتجات الغذائية إلى كافة الأهالي.
استبدال الموظفين بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة «Dictador» البولندية، تعيين الروبوت «ميكا» كرئيسة تنفيذية للشركة في واقعة غريبة من نوعها نظرًا لأنها مُصنعة من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي التي سيطرت على 90% من الوظائف.
أطاحت شركة «Gizmodo» بعدد كبير من موظفيها، لاعتمادها على برامج الذكاء الاصطناعي المتطورة في تحويل المقالات المختلفة من اللغة الإنجليزية إلى الإسبانية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً