اليوم، محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق بتهمة بث فيديوهات خادشه للحياء
البلوجر هدير عبد الرازق
أمة الله عمرو
تنظر محكمة جنح الاقتصادية، المنعقدة في المعادي، اليوم الموافق 30 نوفمبر الجاري، أولى جلسات محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق، بتهمة بث فيديوهات خادشه للحياء، وقيامهما بهدم قيم وأخلاق المجتمع المصري.
إحالة البلوجر هدير عبد الرازق للمحاكمة
أحالت النيابة العامة المختصة، يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر الجاري، البلوجر هدير عبد الرازق، للمحكمة الاقتصادية لمحاكمتها نتيجة الحلقة الأخيرة التي كانت ضيفة بها في برنامج ياسمين الخطيب على فضائية النهار.
5 اتهامات النيابة العامة أحالت بها هدير عبد الرازق
ووجهت النيابة العامة عدة تهم للبلوجر هدير عبد الرازق تمثلت في اتهام البلوجر هدير عبد الرازق، بنشر الفسق والفجور والتعدي على مبادئ وقيم المجتمع المصري، وعرض فيديوهات خادشه للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتياد بث الفيديوهات لجذب المشاهدات وتحقيق عائد مادي.
وتقدم المحامي أدهم سلام، ببلاغ رسمي للنائب العام ضد البلوجر هدير عبد الرازق، برقم 963002، يتهمها فيه بترويج الفسق والفجور، نتيجة ظهورها في برنامج عبر فضائية النهار وتصريحاتها عن الفيديو المسرب.
بلاغ رسمي ضد البلوجر هدير عبد الرازق بسبب حديثها عن الفيديو المسرب
وقال المحامي، في بلاغه أن البلوجر صرحت أن الفيديو المسرب لها بعد أن سبب أذى كبير لها، حول حياتها لشكل إيجابي بأن جعلها مشهورة وأصبحت من أصحاب التريند في العالم، بالإضافة إلى تواصل العديد من الخارج، بسبب هذا الفيديو.
وأكد المحامي، أن البلوجر هدير عبد الرازق، ظهرت بعد الفيديوهات المسربة لها، وقالت خلال اللقاء: «اللي كان معايا في الفيديو دا طليقي، وتم نشر المقطع الإباحي خلال قيامي بالتجهيز للزواج من شخص تربطني به علاقة عاطفية، بجانب أنه وقف بجانبي في المشكلات التي واجهتها».
الفيديو المسرب جعلها تروج للفسق والفجور لكسب التريند
وأضاف المحامي، أن قول البلوجر، «بعد الفيديو اللي اتسرب ليا مع جوزي اتقدم لي عرسان كتير، وبقيت تريند وفي ناس كتير اتسرب ليها فيديوهات ومكنتش تريند زيي»، يهدم القيم الأسرية والمجتمعية في مجتمعنا المصري، لذلك تستحق المعاقبة وفتح التحقيق معها، لأنها بذلك تروج لنشر الفسق والفجور والتحريض على هدم القيم الأسرية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع نجاح المبادرة الحكومية لتحويل السيارات من البنزين إلى الغاز؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً