«بوريل» يعيد التذكير بروشتة بيروت 2002 لإنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي

خلال اجتماع أوروبي، دعا مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى ضرورة تبني مقترح السلام الذي قدم من قبل المملكة العربية السعودية عام 2002، بالقمة العربية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وكان المقترح العربي الذي أعيد ظهوره على الساحة مرة أحرى، يدعو إلى ضرورة ضمان الحق الفلسطيني الساعي للحصول على دولة مستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو 1967.

القمة العربية في العاصمة بيروت 2002

وصنفت القمة العربية التي عقدت في العاصمة اللبنانية بيروت، بأنها واحدة من أهم دورات القمة العربية أهمية، خاصة وأنها كانت سببًا في فتح الباب أمام مبادرة عربية تهدف إلى وصول الشعب الفلسطيني لحقه المشروع في الحصول على الدولة المستقلة.

ولم تكن تلك أهمية القمة في مسألة تقديم المبادرة فقط، بل إنها كانت بداية لتحسن في العلاقات بين بعض الدول العربية التي كانت تشهد نوعًا من التوتر، كالعلاقات بين الكويت والعراق، والعلاقات بين السعودية والعراق ذلك.

بنود المبادرة العربية في قمة بيروت 2002

ورأت المبادة العربية التي قدمت من ولي عهد المملكة العربية السعودية آنذاك الأمير عبد الله بن عبد العزيز، أن إسرائيل عليها الانسحاب الكامل من الأراضي العربية على حدود يونيو 1967، تنفيذًا لقراري مجلس الأمن 242 و338، وما تم في مؤتمر مدريد عام 1991 ومبدأ الأرض مقابل السلام.

ورأت المبادرة العربية، أن يطلب المجلس من إسرائيل إلى إعادة النظر في سياساتها، وأن تجنح للسلم معلنة أن السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي، داعية إلى انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي العربية المحتلة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل، وأراضي الجنوب اللبناني المحتلة.

المقابل في حال تنفيذ المبادرة العربية 2002

وأوضحت المبادرة العربية، أنه في حال وافقت إسرائيل على شروط المبادرة العربية، سيتم اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منهيًا، والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة، وبالتالي إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار السلام الشامل.

ودعا المجلس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى قبول هذه المبادرة المبينة أعلاه حماية لفرص السلام وحقنا للدماء، بما يمكن الدول العربية وإسرائيل من العيش في سلام جنبا إلى جنب، ويوفر للأجيال القادمة مستقبلا آمنا يسوده الرخاء والاستقرار.