الجمعة، 29 نوفمبر 2024

10:56 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

محلل سياسي لبناني لـ"الجمهور": حزب الله وافق على إقاف إطلاق النار بطلب من إيران

الدكتور ميشال الشماعي المحلل السياسي اللبناني

الدكتور ميشال الشماعي المحلل السياسي اللبناني

أحمد محمود

A A

ردود أفعال واسعة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله والذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث صدرت تفسيرات عديدة بشأن هذا الاتفاق حول أن الإدارة الأمريكية ضغطت على حكومة بنيامين نتنياهو للموافقة على هذا الاتفاق أو أن حزب الله اضطر للموافقة بطلب من إيران.

إدارة جو بايدن سعت حثيثا لإتمام هذا الاتفاق

كانت من بين التفسيرات أيضا، أن إدارة جو بايدن سعت حثيثا لإتمام هذا الاتفاق كي تفوت الفرصة على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي وعد أنه سيوقف الحرب في لبنان بمجرد دخوله إلى البيت الأبيض.

في هذا السياق، وصف الدكتور ميشال الشماعي، المحلل السياسي اللبناني، هذا الاتفاق بأنه اتفاق إذعان من قبل منظمة حزب الله لصالح العدو الإسرائيلي بطلب من الايراني؛ وذلك ليحاول الإيراني ثني بنيامين نتنياهو عن ضرب الداخل الايراني، ولقد قالها نتنياهو في خطابه: سنضرب رأس الأفعى. 

نتنياهو هدد بضرب إيران

وأضاف المحلل السياسي اللبناني، في تصريحات خاصة لـ"الجمهور"، أن نتنياهو هدد بضرب إيران وبأنه لم ينفعها تقديم رأس حزب الله على طبق من فضّة للإسرائيلي لتتجنب تجرّع هذه الكأس، كما أن الاحتلال اشترط على الولايات المتحدة الحصول على أسلحة محظورة لإتمام الاتفاق بحسب ما رشح من معلومات تمّ التداول بها قبل الاتفاق.

وأشار الشماعي، إلى أن كل هذه المعلومات تؤكد فرضية ضرب إيران وإسقاط أذرعها من الداخل بعدما نجح بإضعافها في الساحات الخارجية.

محادثات دولية بشأن وقف إطلاق النار المحتمل

وخلال الساعات الماضية، قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن إسرائيل "ليس لديها أي أعذار" لرفض اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وبحسب مجلة نيوز ويك الأمريكية، فبعد إعلان نتنياهو عن دعمه لمقترح وقف إطلاق النار، وصف الدبلوماسي الإسرائيلي ألون بينكاس الاتفاق بأنه "هش للغاية".

وأضاف: "نحن جميعا نعلم أن الجيش اللبناني كان دائما يتجنب أي نوع من المواجهة مع حزب الله".

ووصف المتحدث باسم حزب الله لمجلة نيوزويك التطورات بأنها هزيمة لإسرائيل، وأكد أن الحزب "بقي قويا على الأرض ومع كل ما يمر نصبح أقوى".

وفي الوقت نفسه، تظل العواقب الأوسع نطاقاً لوقف إطلاق النار المحتمل في لبنان غير واضحة، وخاصة فيما يتصل بتأثيره على الصراع الموازي في غزة.

search