زعمت سرقة هاتفها، وزيرة النقل البريطانية متهمة بالاحتيال

أدانت الشرطة البريطانية، وزيرة النقل لويز هايج بتهمة الاحتيال عن طريق التصريح الكاذب بعد أن أخبرت المسؤولين خطأً أن هاتفها المحمول الخاص بالعمل قد سُرق في عام 2013.

وزيرة النفل البريطانية زعمت تعرضها للسرقة

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت وزيرة النقل البريطانية للشرطة إنها تعرضت للسرقة أثناء خروجها في ليلة قبل 11 عامًا وتم سرقة عدد من الأشياء من حقيبتها، بما في ذلك هاتفها المحمول الخاص بالعمل، ومع ذلك، تم اكتشاف لاحقًا أن الجهاز لم يُسرق.

وتم إصدار هاتف جديد لها بعد ذلك، لكن الشرطة استدعتها للاستجواب بعد تحقيق داخلي أجرته شركة التأمين Aviva، حيث كانت هايج تعمل في ذلك الوقت.

هايج تظهر أمام محكمة كامبرويل جرين الجزئية

وظهرت هايج أمام محكمة كامبرويل جرين الجزئية بعد أن أحال الضباط قضيتها إلى هيئة الادعاء العام. 

واعترفت بالذنب في تهمة الاحتيال عن طريق التصريح الكاذب، وقالت إنها تأسف على التزامها الصمت بناء على نصيحة أحد المحامين أثناء استجوابها من قبل الضباط الذين اكتشفوا تشغيل هاتف العمل الخاص بها.

وقالت: "بناء على نصيحة محاميي، اعترفت بالذنب، على الرغم من حقيقة أن هذا كان خطأ حقيقيا لم أستفيد منه بأي شكل من الأشكال" ، وأضافت: "كنت شابة وكانت التجربة مرعبة".

خسارة نائبة حزب العمال وظيفتها كمديرة

وذكرت الصحيفة، أن الحادث أدى إلى خسارة النائبة عن حزب العمال وظيفتها كمديرة للسياسة العامة في شركة Aviva. 

وعلى الرغم من إصرارها على أن هذا كان "خطأ حقيقيا"، فإن مصدرين على الأقل يشيران إلى أن وزيرة النقل أرادت الترقية إلى هاتف أحدث تم طرحه في الشركة في ذلك الوقت.

وقال مصدر مقرب من وزيرة النقل وهي أصغر عضو في مجلس الوزراء، إن هذا كان "هراء مطلقا" وكان خطأ صادقا. 

وكشفت وزيرة النقل الحكم بالإدانة - الذي قضته الآن - لكير ستارمر عندما تم تعيينها في حكومة الظل التابعة له.

وكانت السياسية البريطانية قد خدمت سابقًا لمدة عامين كشرطي خاص في  شرطة العاصمة في منطقة لامبيث بين عامي 2009 و 2011.

وبعد انتخابها لتمثيل شيفيلد هيلي في عام 2015، عملت هايج في حكومة الظل بقيادة جيريمي كوربين، بما في ذلك منصب وزيرة الشرطة في حكومة الظل.

وعلى الرغم من دعمها لكوربين في المنافسة على زعامة حزب العمال عام 2015، قالت هايج إنها ندمت لاحقا على فعل ذلك، وترأست حملة ليزا ناندي لقيادة الحزب في عام 2020 ودعمت أنجيلا راينر لمنصب نائب الرئيس.