السبت، 30 نوفمبر 2024

12:43 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بسبب خسائر المقاطعة «بوما» تنهى عقد رعاية منتخب إسرائيل

حملة المقاطعة ضد شركة بوما

حملة المقاطعة ضد شركة بوما

حسين العجيلي

A A

في خطوة هامة، قررت شركة «بوما» الألمانية لصناعة الملابس الرياضية، إنهاء عقد رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، الذي استمر لمدة خمس سنوات.

جاء قرار الشركة على خلفية حملة المقاطعة العالمية التي طالبت بإنهاء دعم الشركة لكيان الاحتلال، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ القرار في نهاية شهر ديسمبر المقبل.

حملة المقاطعة العالمية تثمر

أعلنت حركة المقاطعة BDS الدولية على موقعها الرسمي عن انسحاب شركة «بوما» من رعاية المنتخب الإسرائيلي، بعد إعلانها العام الماضي عن عدم تجديد العقد مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم في أعقاب تصاعد الحرب على غزة في أكتوبر 2023.

وبالرغم من أن حملة المقاطعة بدأت قبل الحرب، إلا أن الضغوط العالمية التي تزايدت بعد الأحداث الأخيرة في غزة كانت حاسمة في اتخاذ هذه الخطوة.

خلال حملة المقاطعة ضد بوما

وتمكنت حملة المقاطعة من جمع دعم أكثر من 200 مؤسسة رياضية فلسطينية، بالإضافة إلى شخصيات رياضية وفنية عالمية، مما جعل حياة شركة «بوما» صعبة من الناحية الاقتصادية.

وكان من أبرز النقاط المثيرة للجدل أن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم يتضمن أندية تتبع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما وصفته منظمة «هيومن رايتس ووتش» بأنه دعم غير مباشر للمستوطنات الإسرائيلية.

حملة المقاطعة ضد شركة بوما

آثار اقتصادية وخسائر فادحة على بوما

وتراجعت مبيعات بوما بشكل ملحوظ في بعض الأسواق، خلال فترة المقاطعة، خاصة في الشرق الأوسط، فيما قاطعت العديد من المتاجر الكبيرة منتجات الشركة.

وتعد أبرز الأمثلة على ذلك هي خلو رفوف متجر «إيرلندا الكبر» من منتجات «بوما»، بالإضافة إلى الحملة الإعلامية الواسعة التي حرضت ضد الشركة، مما أدى إلى خسائر اقتصادية فادحة، وفقًا للتسريبات من داخل الشركة.

البحث عن راعٍ جديد

وفي أعقاب هذا القرار، أعلن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم عن توقيع عقد جديد مع شركة "آريا" العقارية الإسرائيلية، والتي ستصبح الراعي الرسمي للاتحاد لمدة أربع سنوات ابتداء من العام المقبل.

وسيشهد العقد الجديد تخفيضًا كبيرًا في حجم الرعاية يصل إلى 40 %، مما يعكس الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الاتحاد الإسرائيلي بعد خسارة "بوما".

search