الجيش السوري يعلن إسقاط 17 طائرة مسيرة تابعة للفصائل المسلحة

شنّت فصائل مسلحة، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، هجومًا واسعًا على جبهات ريفي إدلب وحلب، ما أدى إلى سيطرتها على عشرات القرى واقترابها من مدينة حلب. 

هذه التطورات دفعت الجيش السوري إلى تعزيز مواقعه الدفاعية واستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة.  

الجيش السوري يعلن إسقاط 17 طائرة مسيرة

أكد الجيش السوري إسقاط 17 طائرة مسيرة أطلقتها الفصائل المسلحة أثناء التصدي لهجماتها المكثفة، التي استُخدمت فيها أسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة لاستهداف المواقع العسكرية.  

هجوم مضاد واستعادة نقاط استراتيجية

أطلق الجيش السوري هجومًا معاكسًا في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث تمكّن من استعادة السيطرة على قرية جوباس وإجبار الفصائل المسلحة على التراجع من قريتي داديخ وكفر بطيخ. 

ورافق الهجوم عمليات قصف صاروخي مكثف لمنع عودة المسلحين إلى المناطق المحررة.  

تعزيزات عسكرية واستعداد لجولات حاسمة

وصلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة حلب لدعم القوات السورية في صد الهجمات. 

وأشار مسؤول عسكري إلى أن الساعات القادمة ستكون حاسمة مع استمرار المعارك على محاور القتال في إدلب وحلب.  

غارات جوية تستهدف مراكز قيادة الفصائل المسلحة

استهدف الطيران الحربي السوري مقرًا رئيسيًا لغرفة عمليات الفصائل المسلحة في أطراف مدينة مارع شمال حلب، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.  

معارك عنيفة لقطع خطوط إمداد المسلحين

تزامنًا مع الهجوم المضاد، نفذ الجيش السوري قصفًا صاروخيًا مكثفًا استهدف مواقع الفصائل المسلحة غربي حلب وخطوط إمدادها في جبل الزاوية بجنوب إدلب، مما أعاق قدرتها على التقدم نحو مناطق جديدة.  

فتح محاور قتال جديدة من قبل المسلحين

بعد فشل الفصائل المسلحة في التقدم نحو الطريق الدولي M5، اتجهت لفتح محور جديد باتجاه خان السبل جنوب إدلب. 

وتشهد المنطقة معارك عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين الذين يحاولون تحقيق اختراق جديد.  

مقتل مدنيين وتوتر إقليمي ودولي

وفقًا للأمم المتحدة، أسفرت المعارك الدائرة شمال غرب سوريا عن مقتل 27 مدنيًا خلال الأيام الثلاثة الماضية. 

ويأتي ذلك وسط اتهامات متبادلة بين الأطراف الإقليمية والدولية بشأن دعم الفصائل المسلحة والتصعيد العسكري المستمر.