عودة الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في حلب

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الاشتباكات بين الفصائل المسلحة والجيش السوري، لا تزال مستمرة لليوم الثالث على التوالي في ريفي حلب وإدلب. 

وذكر المرصد أن الفصائل تمكنت من السيطرة على عدة قرى في ريف إدلب الشرقي وأخرى في ريفي حلب الجنوبي والغربي، بعد معارك وصفت بالعنيفة.  

معارك عنيفة ومحاور جديدة للصراع

أكد المرصد أن معارك تدور على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، في وقتٍ يسعى فيه الجيش السوري لاستعادة السيطرة على النقاط التي خسرها. 

وتركزت الاشتباكات أيضاً على محور غربي حلب، حيث تدور مواجهات شديدة بين الطرفين.  

ارتفاع عدد القتلى مع استمرار المعارك

وبحسب بيانات المرصد، بلغت حصيلة القتلى منذ بدء الهجوم يوم الأربعاء الماضي 231 شخصًا، بينهم 129 من عناصر "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها، و82 من الجيش السوري والفصائل الموالية له.  

الجيش السوري يشن هجومًا معاكسًا

أطلق الجيش السوري يوم الخميس هجومًا مضادًا لاستعادة المواقع التي خسرها، واستطاع استعادة السيطرة على قريتي جوباس وداديخ في جنوب شرق إدلب.

يأتي ذلك تزامن مع قصف صاروخي مكثف، استهدف مواقع المسلحين في محاور غربي حلب وخطوط الإمداد في جبل الزاوية.  

غارات جوية تستهدف غرفة عمليات المسلحين

في سياق متصل، شن الطيران الحربي السوري غارات مكثفة استهدفت مقرًا رئيسيًا لغرفة عمليات "القوة المشتركة" للمسلحين على أطراف مدينة مارع شمال حلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.  

الجماعات المسلحة تسعى لفتح محاور جديدة

وبعد فشل تقدمها نحو الطريق الدولي M5، تحاول الفصائل المسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام" فتح محاور جديدة للمعارك باتجاه خان السبل جنوب إدلب. 

وتحدثت تقارير سورية عن استخدام المسلحين أسلحة ومعدات جديدة في هجماتهم.