الجمعة، 29 نوفمبر 2024

09:32 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مليون شخص بلا كهرباء في أوكرانيا نتيجة هجوم روسي

أوكرانيا تغرق في الظلام

أوكرانيا تغرق في الظلام

وداد العربي

A A

تعرضت البنية التحتية للطاقة في غرب أوكرانيا فجر الخميس لقصف روسي مكثف، أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من مليون شخص، بحسب تصريحات مسؤولين محليين. 

وجاء هذا الهجوم بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، مما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية.  

هذا الهجوم هو الحادي عشر من نوعه خلال هذا العام، ويعتمد على استهداف شبكة الطاقة لإضعاف أوكرانيا، وفقًا لتحليلات غربية وتصريحات المسؤولين الأوكرانيين. 

 

صفارات الإنذار تثير الرعب وتدفع السكان للملاجئ

في ليلة طويلة من القصف، انطلقت صفارات الإنذار في أنحاء أوكرانيا لأكثر من تسع ساعات، حيث لجأ السكان إلى الملاجئ ومحطات المترو وحتى حماماتهم بحثًا عن الأمان.  

فاليريا جرينشوك، وهي خبيرة تجميل من مدينة لوتسك، وصفت التجربة قائلة: "استيقظت على صوت انفجار قوي، انقطع بعدها التيار الكهربائي، ولم أستطع متابعة الأخبار لمعرفة ما يجري".  

تدمير واسع للبنية التحتية ومناطق متضررة بشدة

في منطقة لفيف، تسبب القصف بانقطاع الكهرباء عن 500 ألف منزل، وفقًا لماكسين كوزيتسكي، حاكم الإقليم. وفي منطقة ريفنا، انقطعت الكهرباء عن 280 ألف منزل بسبب الضربات، وفق تصريحات حاكم المنطقة أوليكساندر كوفال.  

وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه “تصعيد حقير للغاية للتكتيكات الروسية”، مؤكدًا أن ما يقرب من 100 طائرة مسيرة و90 صاروخًا استُخدمت في الضربات، بما في ذلك ذخائر عنقودية وصواريخ كاليبر.

تصعيد دولي مع تصاعد العمليات العسكرية

في ظل تزايد حدة النزاع، تصاعدت التوترات بين روسيا وأوكرانيا وحلفائها الغربيين، وجاء ذلك بعد موافقة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن على تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى غربية الصنع، مما أثار استياء روسيا.  

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الخطوة مشاركة مباشرة من قبل الناتو والولايات المتحدة في الحرب، مؤكدًا أن روسيا ستستخدم “جميع وسائل التدمير المتاحة” للرد إذا حصلت أوكرانيا على أسلحة نووية أو شنت ضربات عميقة داخل الأراضي الروسية.

التحذير الروسي من صراع مباشر مع الغرب

في تصريحات أمام قمة قادة معاهدة الأمن الجماعي، أكد بوتين أن استهداف مراكز صنع القرار في أوكرانيا يبقى خيارًا مطروحًا إذا استمرت الدول الغربية في دعم كييف بأنظمة صاروخية متطورة. 

وأضاف أن أي تصعيد جديد سيعني تورط الغرب بشكل مباشر في الحرب، ما قد يغير طبيعة الصراع بشكل جذري.

search