حقيقة طرح 50 جنيها بلاستيك في مصر ..اعرف التفاصيل
صورة ال50 جنية البلاستيك
منار عبد العظيم
كشف هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي والاقتصادي، عن حقيقة طرح عملة جديدة فئة 50 جنيها عليها رسمة فرعونية للملك توت عنخ آمون، مصنعة من مادة البلاستك مختومة بختم طارق حسن عامر محافظ البنك المركزي.
وقال في تصريحات لـ "الجمهور" ، إنه لا يوجد عملات فئة 50 جنيها مصنعة من مادة البوليمر في مصر، وأن الصورة المتدولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هي صورة مرسومة على الأيدي عبر استخدام أدوات الفوتوشوب ويتم طباعتها ورقيا.
وأكد "أبو الفتوح " أن البنك المركزي لم يعلن حتى الآن عن طرح أي عملات جديدة مصنعة من مادة البوليمر في مصر بعد طرح 10 جنيهات منذ أكثر من عام وطرح العشرين جنيها البلاستيكية منذ عدة أشهر في يونيو الماضي ، إضافة إلى أن طرح العملة البلاستيكية الجديدة فئة الـ20 جنيها في العيد الماضي، تماشيا مع إحلال وتجديد العملات لتواكب أفضل وأحسن العملات في العالم.
وأشار "أبو الفتوح" إلى أن الفترة الماضية، تم الاستقرار في البنك المركزي على طرح فئات العملة المصرية الأكثر تعاملاً، وهى الـ10 جنيهات والـ20 جنيهًا في صورتها البلاستيكية الجديدة، إضافة إلى أن هذا الطرح جاء بعد دراسات دقيقة أجراها فريق الخبراء في البنك المركزي المصري.
وأضاف "أبو الفتوح"، قائلا: المواطن العادي لا يستطيع التفرقة بين العملة الصحيحة والمزورة ، ولكن كلما أمكن تجنب التعامل بالكاش واستخدام البطاقات مسبوقة الدفع مثل بطاقة ميزا، البطاقات التي تصدرها البنوك من تطبيقات المدفوعات الإلكترونية مثل انستاباي وغيرها من وسائل الدفع غير النقدية.
الفارق بين العملة السليمة والعملة المزورة تساؤل يطرح نفسه بين الكثير من المواطنين حاليًّا.
وتتمثل إحدى مزايا استخدام الأوراق النقدية المصنوعة من البوليمر في صعوبة تزويرها بسبب التكلفة العالية والتكنولوجيا التي تأتي مع الأوراق النقدية، فضلا عن عوامل الأمان الكبيرة التي تتمتع بها.
كما أنها قابلة لإعادة التدوير ولا تمتص الرطوبة ولن تتسخ بسهولة ولا يمكن تمزيقها وتتحمل درجات حرارة عالية وتأتي بطبقة واقية تحميها من الأوساخ والزيوت والسائل ولا يمكن غسلها بسهولة أو تلفها في الغسالة مثل النقدية الورقية.
وتعتبر أوراق البوليمر أكثر سهولة في التغذية والمعالجة والعد باستخدام ATM أو أي جهاز إيداع نقود وتساعد البنوك أو مشغلي الآلات التي تعمل بالمال على تقليل تكلفة الصيانة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً