جنوا الملايين، تعرف حجم ثروات رؤساء أمريكيا بعد وصوليهم إلى البيت الأبيض

تثير قضية ثروات رؤساء الولايات المتحدة قبل وبعد توليهم المنصب اهتمامًا واسعًا، حيث تعكس دراسات عديدة مدى التحولات الاقتصادية التي قد يمر بها القادة خلال وبعد فترة رئاستهم.

بحسب دراسة حديثة نشرتها مجلة "نيوزويك"، هناك تفاوت كبير بين الرؤساء في حجم ثرواتهم، إذ شهد بعضهم زيادات هائلة، بينما تعرض آخرون لخسائر كبيرة.

بيل كلينتون: قصة نجاح مالي استثنائية

يعتبر الرئيس بيل كلينتون من أبرز الأمثلة على النمو الكبير في الثروة بعد الرئاسة. بدأ كلينتون فترة حكمه بثروة صافية بلغت 1.3 مليون دولار، لكنها قفزت بأكثر من 9000% لتصل إلى حوالي 120 مليون دولار بعد مغادرته البيت الأبيض.
ساهمت إيرادات الخطابات العامة، عائدات الكتب، والاستشارات في مضاعفة ثروته. وعلى مدار سنوات، جمع هو وزوجته هيلاري كلينتون أكثر من 250 مليون دولار.

باراك أوباما: النشر يضاعف الثروة

شهد الرئيس باراك أوباما زيادة هائلة في ثروته بنسبة 5300%، حيث ارتفعت من 1.3 مليون دولار إلى حوالي 70 مليون دولار بعد مغادرته منصبه.

كانت مبيعات كتبه أحد العوامل الرئيسية لهذه الزيادة، إذ حقق أكثر من 15.6 مليون دولار من النشر خلال الفترة بين 2005 و2016.

جون كينيدي: الثروة الوراثية

الرئيس جون ف. كينيدي لم يشهد تغييرًا كبيرًا في ثروته خلال فترة رئاسته، لكنه يُعد من أغنى رؤساء أمريكا.

بلغت ثروته عند توليه المنصب حوالي 100 مليون دولار (بحساب التضخم)، وهي ثروة ورثها عن والده جوزيف كينيدي، أحد أغنى الشخصيات في أمريكا وقتها.

دونالد ترامب: خسائر مؤقتة وتعافٍ مذهل

واجه الرئيس دونالد ترامب تحديات مالية خلال فترة رئاسته، حيث انخفضت ثروته من 3 مليارات دولار إلى 2.3 مليار دولار، بسبب تأثير جائحة كورونا على ممتلكاته العقارية.

كما أثرت هجمات الكابيتول في 6 يناير 2021 سلبًا على علاقته بالمقرضين والوسطاء، مما دفعه لمواجهة تأخيرات مالية بلغت 590 مليون دولار.

ومع ذلك، بعد مغادرته البيت الأبيض، تعافت ثروته سريعًا لتصل إلى 6.5 مليار دولار، مما جعله أحد أغنى 500 شخص في العالم.

جو بايدن: زيادات محدودة

شهد الرئيس جو بايدن زيادة طفيفة في ثروته منذ توليه المنصب في 2021. ارتفعت ثروته بحوالي 2 مليون دولار لتصل إلى 10 ملايين دولار، نتيجة ارتفاع قيمة العقارات التي يمتلكها في ديلاوير وريتوبوث بيتش.