الخميس، 28 نوفمبر 2024

08:42 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«السبع المثاني» فضل سورة الفاتحة في الهداية واستجابة الدعاء

فضل صورة الفاتحة

فضل صورة الفاتحة

A A

تحمل سورة الفاتحة سر كتاب الله  بأكمله لما تحتويه من معان ودلائل تتفرد بها دوناً عن غيرها من الآيات الأخرى وتعد من السور المكية وعدد آيياتها سبعة ومعنى الفاتحة هي فاتحة كل شيء  أوله ومبتدؤه ومن  أسماؤها “الفاتحة” و"أم الكتاب" و"السبع المثاني" ومقصدها في توحيد الله تعالي وتعظيمه والثناء عليه والدعاء اليه ومن فضلها أنها أعظم سورة في القرآن لأنها تعد الشافية والراقية وعدد كلماتها 29 كلمة بينما ونزلت بعد سورة المدثر وترتيبها بالمصحف في أول السور.

سورة تحمل سر القرآن الكريم

ومن المعروف أن «السورة مقسومة إلى نصفين، نصفها لله عز وجل وذلك قوله تعالى إياك نعبد لأن تلك هي الغاية التي خلق الله العبد من أجلها وذلك في قوله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، مشيرًا إلى أنَّ النصف الآخر خاص بالعبد وذلك في قوله تعالى (وإياك نستعين)، مبينا أنه لا يستطع أحد فعل أي شيء أو الوصول لأي أمر دون الاستعانة بالله عز وجل والتوكل عليه.

فضل سورة الفاتحة 

من مميزات سورة الفاتحة أنها  السورة الوحيدة التي يفتتح بها القرآن الكريم، وكذلك هي السورة التي تفتتح بها الصلاة أيضا لما لها من فضل عظيم وبركات كثيرة، ولمن يجب الأخذ في الاعتبار  أنه يستحب أن يفتتح بها الدعاء، لأنّها ستكون سببًا في استجابة الدعاء التي ندعو به الله عز وجل.

أفضل دعاء للفاتحة

تشتمل سورة الفاتحة على أفضل الأدعية التي تحتوي علي طلب الهداية إلى الصراط المستقيم، كما أنّها تضم آداب الدعاء بالحمد أولًا ثمّ الثناء ثمّ التمجيد، وإفراد العبودية لله، والاستعانة به دون غيره، كما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام: «إذا صلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لَيُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ» وفي حديث اخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
ألا اعلمك أعظم سورة في القرآن  “الحمد لله رب العالمين” (رواه البخاري).

search