لحظة انهيار سفاح التجمع داخل قفص الاتهام عند سماع اسم طليقته

انهار كريم سليم سفاح التجمع من البكاء خلال سماع اسم «لبنى طارق»، طليقته ووالدة ابنه، عندما تحدث عنها دفاعه أمام هيئة المحكمة.

وحينها قال هاني بشير "الدفاع الأول لـ«سفاح التجمع»: كان يعشق زوجته عشق الجنون، لدرجة أنه كان لا يرفض لها طلب، وهذا ما ثبتته تحريات المباحث عن كريم وحياته الخاصة، فقال تقرير التحريات إن كريم كان يعيش في المنصورة ثم أرادت لبنى أن تذهب بور سعيد، وطلبت منه أن يعمل طباخ بجوار مهنة التدريس كي يستطيع توفير المبالغ المالية، لتغطية مصروفات معيشتهما، فوافقها.

وتابعت التحريات في الورقة من 35 لـ 39 أن مضمون حياة كريم ولبنى، كانت عبارة عن تنفيذ أوامر طلبات ورغبات وأوامر لبنى، نتيجة سيطرتها عليه بحبه لها، وبممارسة العلاقة الزوجية بينهما، فبعد أن جعلته مهوس بالعلاقة الجنسية بدأت ترفض ممارسة وتسجيل تلك العلاقة في حالة رفضه لأي طلب من طلباتها.

واختتمت التحريات والتحقيقات مع المتهم في الأوراق المقدمة: أن وجود لبنى في حياته كان سببا كبيرا لنشر الفسق والفجور بداخله، وساعده على ذلك المجتمع الذي نشأ فيه، وأن رحيلهما الأخير إلى منطقة التجمع ساعده على ممارسة العلاقات غير الشرعية بعد أن انفصل عنها، لأنه أراد أن يثبت لنفسه العيش بدون حبها وعلاقتها وأنه يستطيع ممارسة العلاقة بشكل أقوى مع أي سيدة غيرها، وأنه يستطيع أن يشتري بأمواله الفتيات.