13 ولاية ترفض تطبيق ترامب لسياسة الترحيل في أمريكا

اقترح عمدة مدينة دنفر مايك جونستون استخدام ضباط الشرطة لمنع موظفي الهجرة الفيدراليين من دخول مدينته لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية عندما يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى منصبه.

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، قال مايك جونستون، إنه إذا لم نستعن بشرطتنا في دنفر لمنعهم من الدخول، فسوف يكون هناك 50 ألفًا من سكان دنفر هناك.

وأضاف :"الأمر أشبه بلحظة ميدان السلام السماوي مع الوردة والمسدس، أليس كذلك؟ سيكون هناك كل أمهات المرتفعات اللاتي خرجن من أجل المهاجرين، ولا نريد أن نتعامل معهن".

الذهاب إلى السجن من أجل وقف جهود ترامب للترحيل

وبدا لاحقًا أنه تراجع عن هذه التعليقات، لكنه قال في مقابلة مع KUSA في دنفر إنه على استعداد للذهاب إلى السجن لوقف جهود ترامب للترحيل. 

وتأتي تعليقات مايك جونستون في الوقت الذي يستعد فيه زعماء المدن والولايات "الملاذ الآمن" في جميع أنحاء البلاد للرد على خطط ترامب لترحيل المهاجرين المتواجدين في البلاد بشكل غير قانوني عندما يعود إلى البيت الأبيض في يناير.

مناطق تعتبر الملاذ الآمن

لا يوجد تعريف قانوني للمدينة أو الولاية الآمنة، ولكنها تشير إلى المناطق التي ترفض مساعدة سلطات إنفاذ قوانين الهجرة الفيدرالية طواعية، مما يجعل من الصعب القبض على المهاجرين غير المسجلين وترحيلهم.

وبحسب مركز دراسات الهجرة، فإن نحو 13 ولاية وأكثر من 220 مدينة ومقاطعة لديها بالفعل نوع من قانون أو سياسة "الملاذ الآمن" التي تحد من التعاون مع سلطات الهجرة الفيدرالية.

وتعهد ترامب بإطلاق أكبر برنامج ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة خلال ولايته الثانية ووعد بوقف تمويل ما يسمى بالولايات القضائية "الملاذ الآمن" التي تقاوم جهوده.

إعلان حالة الطوارئ الوطنية

وفي الأسبوع الماضي، أكد ترامب خططه لإعلان حالة الطوارئ الوطنية وربما استخدام الجيش لترحيل ما يقرب من 11 مليون شخص يعتقد أنهم موجودون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم انتقال ترامب والسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض القادمة، لمجلة نيوزويك،: "سيحشد الرئيس ترامب كل السلطات الفيدرالية والولائية اللازمة لبدء أكبر عملية ترحيل للمجرمين غير الشرعيين وتجار المخدرات والمتاجرين بالبشر في التاريخ الأمريكي مع خفض التكاليف على الأسر في نفس الوقت".