«كان عند مراته التانية»، سر لغز تغيب شاب في القليوبية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، بالتنسيق والمشاركة مع قطاع الأمن العام والجهات المختصة من كشف لغز غموض تغيب الشاب أحمد مندوب المبيعات مقيم بدائرة قسم شرطة طوخ.

وبينت تحريات الأجهزة أن الشاب أحمد استولى على أموال الشركة التي يعمل مندوب بها، وقام بالاختفاء هاربا إلى فتاة قد تزوج منها عرفيا بمحافظة الشرقية. 

تغيب شاب بالقليوبية 

 كانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، إخطارا من قسم شرطة طوخ، بلاغا من الأهالي بتغيب شاب يعمل مندوب مبيعات لإحدى الشركات وقد تغيب عقب تحصيل مبالغ مالية من أحد عملائه في قرية عرب جهينة بمركز شبين القناطر بالقليوبية. 

كشفت التحريات وجمع المعلومات، أن الشاب المبلغ عن اختفائه مقيم في نطاق قسم شرطة طوخ ومشتهر بالاستيلاء على أموال الشركة التي يعمل بعها مندوب تحصيل مبيعات، مضاف أنه تحصل عليها وفرا هاربا إلى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، للاختباء عند زوجة ثانية قد تزوج منها عرفيا.  

وبالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية، والجهات المعينة تم استهداف مخبئه وتمكنت الأجهزة من إلقاء القبض علية وضبط المبالغ المستولى عيها وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وتحرر المحضر اللازم لتباشر النيابة العامة التحقيقات.

عقوبة اختلاس الأموال في القانون المصري 
 

وقد حدد القانون المصري، عقوبة الشخص الذي يثبت علية اختلاس الأموال من الشركات أو جهات العمل، فتكون عقوبته السجن المشدد، وذكر القانون 3 حالات تصل فيها العقوبة للسجن المؤبد، حيث نصت المادة 112 أن كل موظف عام اختلس أموالاً أو أوراقاً أو غيرها وجدت في حيازته بسبب وظيفته يعاقب بالسجن المشدد:

1-إذا كان الجاني من مأموري التحصيل أو المندوبين له أو الأمناء على الودائع أو الصيارفة وسلم إليه المال بهذه الصفة.

2-إذا ارتبطت جريمة الاختلاس بجريمة تزوير أو استعمال محرر مزور ارتباطاً لا يقبل التجزئة.

3-إذا ارتكبت الجريمة في زمن حرب وترتب عليها إضرار بمركز البلاد الاقتصادي أو بمصلحة قومية لها.