الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:39 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الإفتاء: يجوز جمع الصلوات في هذه الحالات

الجمع بين الصلوات

الجمع بين الصلوات

نشوى حسن

A A

أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإكتروني الرسمي حكم الجمع بين الصلوات عند الحاجة.

وأكدت "الإفتاء" أن الناظر في الشريعة الإسلامية يجد أنَّ مبناها على التيسير ورفع الحرج عن المكلفين، وفي ذلك رعاية لحالهم وتحقيق لمصالحهم، قال تعالى: (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) [البقرة: 185].

كما أشارت إلى أن هناك أمثلة كثيرة في الشريعة الإسلامية للتيسير ورفع الحرج عن المكلفين منها تخفيف عدد الصلاة من خمسين إلى خمس فقط، كما جاء ذلك في حديث الإسراء والمعراج، ومنها أيضًا جمع الصلاة الرباعية وقصرها إلى ركعتين في حالة السفر.

وقد ثبت أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير خوفٍ ولا مرضٍ ولا مطرٍ.

وروى الشيخان في صحيحيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى بِالْمَدِينَةِ سَبْعًا وَثَمَانِيًا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ".

وفي لفظ قال: "جَمَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ"، قيل لابن عباس: ما أراد بذلك؟ قال: "أراد أن لا يحرج أمته"، وقوله: "أراد أن لا يحرج أمته" فيعني أنه فعل ذلك لئلا يشق عليهم ويثقل، فقصد إلى التخفيف عنهم.

الجمع بين الصلوات بسبب الأعمال الشاقة

وذهب إلى جواز الجمع في الحضر مطلقًا للحاجة من غير اشتراط الخوف، أو المطر، أو المرض، جماعة من الأئمة، منهم ابن سيرين وربيعة وأشهب وابن المنذر والقفال الكبير وابن شبرمة وغيرهم.

وقد أجاز فقهاء الحنابلة الجمع بين الصلاتين لأصحاب الأعمال الشاقة، كالطباخ والخباز ونحوهما.

search