التحقيق مع مالك لانش مرسى علم واستمرار البحث عن 9 مفقودين

أمرت النيابة العامة في محافظة البحر الأحمر، اليوم الأربعاء الموافق 27 نوفمبر الجاري، بإجراء التحقيق مع مالك لانش «سي ستوري»، والمعروف إعلاميًا بلانش مرسى علم، كما تم استدعاء بعض العاملين من أطقم فريق العمل، للتحقيق معهم والوقوف على ملابسات الحادث.

كشفت الجهات المختصة أن اللانش يعمل منذ 12 عامًا بمحافظة البحر الأحمر، ولكن مؤخرًا حدث عطل له، وتم تصلحيه وعودته للعمل مرة أخرى، ولكن الأزمة حالياً في تأثيره على حركة السياحة، لأن الـ 9 مفقود من دول أوربية مختلفة.
 

زيارة محافظ البحر الأحمر لمرسى علم لمتابعة غرق اللانش
 

وأعلن محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفى، اليوم 11/26 عن نجاح رجال القوات البحرية في العثور على 7 أشخاص منهم 3 أحياء و2 يحملون الجنسية البلجيكية وآخر مصري، بينما جرى انتشال 4 جثث ما زالوا مجهولي الهوية في حادث غرق مركب مرسى علم، موجهاً بتقديم الرعاية الطبية اللازمة للناجين.

وأشار المحافظ أن إجمالي العدد بلغ 31 شخصا تم إنقاذهم، فيما يجري انتشال 4 جثث فقط، ليصبح إجمالي عدد الذين تم إخراجهم من المياه 35 شخصا، ولا تزال عمليات البحث مستمرة للعثور على 9 آخرين مفقودين.

تفاصيل بلاغ بغرق لانش مرسى علم

وجاء البلاغ من غرفة عمليات النجدة إلى مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر، يفيد بتلقي إشارة استغاثة من أحد أفراد اللانش «سى ستوري» يفيد بغرق اللانش وفقدان كل من كان على متنه، وكان اللانش يقل 31 من السياح من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى طاقم مكون من 14 فردًا.
 

تفاصيل الـ 24 ساعة السابقة لغرق اللانش «سي ستوري»

بداية الواقعة انطلق لانش «سي ستوري» فى رحلة غطس من ميناء بورتو غالب بمرسى علم في رحلة رائعة وأجواء مثالية وضحكات ومرح لا مثيل لهما، لم يعلموا أن ينتظرهم خطر وحظ عاثر في اليوم التالي.

وبعد انطلاق الرحلة يوم 24 نوفمبر وكان من المفترض استمرارها ليوم 29 نوفمبر الجاري، ثم تعود إلى مارينا الغردقة، فحدثت الفاجعة، وغرق اللانش بمنطقة شعب سطايح شمال مدينة مرسى علم، ودوت صافرات وإشارات الاستغاثة في مياه البحر الأحمر منتظرة قشة النجاة لتتعلق بها وتنقذ من كان عليه.

ولم تستطع الإشارات الوصول، وجاء الرد الفوري، وتم إبلاغ السيطرة في المحافظة، جميع الجهات المختصة ومنها مركز الإنقاذ البحري، وبدأت فرق البحث والإنقاذ عملياتها باستخدام طائرة هليكوبتر ووحدة بحرية "لفرقاطة الفاتح" التي تحركت من ميناء برنيس باتجاه موقع الاستغاثة.