«كنائس مصر» وشيخ الأزهر يقدمان التعازي في وفاة عميد دائرة الحوار بين الأديان

قدم مجلس كنائس مصر، التعازي إلى البابا فرنسيس، وإلى الكنيسة الكاثوليكية الجامعة، في نياحة الكاردينال ميجيل أنجيل أيوسو جيشوت، عميد دائرة الحوار بين الأديان، الذي توفي اليوم الثلاثاء بعد حياة مليئة بالعطاء والمحبة في خدمة الكنيسة ورسالتها.

وقال مجلس كنائس مصر خلال بيان رسمي، “لقد كان الكاردينال أيوسو مثالًا للتفاني في خدمة الله والبشرية، وعُرف بدوره الرائد في تعزيز الحوار بين الأديان وبناء جسور التفاهم والسلام بين الشعوب”. 

خسارة عظيمة للكنيسة الكاثوليكية

وأوضح مجلس كنائس مصر، أن فقدانه يمثل خسارة عظيمة، ولكننا نؤمن أن إسهاماته ستظل حية في أعماله التي أسس لها.

وطالب مجلس كنائس مصر بالصلاة إلى الله أن يعوض الكنيسة الكاثوليكية عن هذا الفقد الكبير، وأن يُنعم على روحه الطاهرة بالسلام الأبدي، كما قال “نسأل الله أن يمنح البابا فرنسيس وكافة أبناء الكنيسة التعزية، وأن يُكملوا العمل الذي بدأه الكاردينال أيوسو في نشر رسالته المحبة والرحمة”. 

شيخ الأزهر يقدم التعازي للبابا فرانسيس

ومن جانبه، استقبل البابا فرنسيس، برقية تعزية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في وفاة غبطة الكاردينال ميجيل أنجيل أيوسو جيشوت، عميد دائرة الحوار بين الأديان.

وعبر الإمام الأكبر لقداسة البابا فرنسيس عن خالص العزاء، لوفاة عميد دائرة الحوار بين الأديان، داعيًا الله تعالى، أن يلهم الأسرة، وذويه، ومحبيه الصبر والسلوان.

شيخ الأزهر يشيد بجهود الكاردينال أيوسو الكبيرة

وأكد الدكتور أحمد الطيب، أن الكاردينال أيوسو كان نموذجًا متميزًا في التفاني في خدمة الإنسانية، مشيدًا بجهود الكاردينال أيوسو الكبيرة، في تعزيز العلاقات مع المسلمين بشكل عام، ومع الأزهر الشريف، ومجلس حكماء المسلمين بشكل خاص.

وسلط شيخ الأزهر الضوء على الدور المحوري، الذي قام به الكاردينال أيوسو، في تعزيز ونشر وثيقة الأخوة الإنسانية، خلال فترة خدمته في الفاتيكان، وإسهاماته في اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.